رحب رئيس حكومة الوفاق في اليمن محمد سالم باسندوة اليوم الاثنين بالخطوة التي اتخذها البنك الدولي باستئناف عمله في صنعاء اثر توقفه منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم . وقال باسندوة خلال لقائه اليوم المدير القطري لمكتب البنك الدولي بصنعاء وائل زكوت بصنعاء" نرحب بإعادة استئناف البنك الدولي لنشاطه في صنعاء ".
وأكد تركيز الحكومة على دوران عجلة التنمية ومعاودة المشاريع نشاطها لما يمثله ذلك من أهمية في توفير فرص العمل والمساهمة في التخفيف من الفقر.
وتطرق باسندوة إلى التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه حكومة الوفاق ، والجهود المبذولة لتجاوزها بالتعاون مع مجتمع المانحين بما في ذلك إمكانية تقديم منح عاجلة لدعم الموازنة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة استئناف نشاط مكتب البنك الدولي في اليمن وممارسة أعماله، والدور المتوقع من البنك الدولي خلال الفترة الحالية لمساعدة حكومة الوفاق الوطني على مواجهة الصعوبات الاقتصادية.
وقال زكوت ان البنك سيقدم كافة أوجه الدعم المتاح ، لافتاً إلى أن البنك اعتمد 35 مشروعا لليمن بكلفة مليار و100 مليون دولار تم صرف منها 450 مليون دولار خلال الفترة الماضية.
وأعلن البنك الدولي اليوم "رفع تجميد تقديم التمويل إلى اليمن بعدما كان قد أغلق مكتبه في صنعاء في مارس الماضي عقب الأوضاع التي شهدتها البلاد."
وقال البنك، ومقره واشنطن " تأتي عودة البنك في أعقاب تحسن الوضع الأمني في صنعاء وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة ".
وأغلق البنك مكتبه بصنعاء في مارس الماضي عقب توسع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس صالح.