في ظل مشكلة البطالة التى تضخمت بعد ثورة 25 يناير وقلة الوعي والخبرة والإحتكاك في سوق العمل يواجه الكتير من الشباب مشكلة سوء إختيار المكان المناسب الذي يبدا به الشاب او الفتاة حياتهم أو يرفعو وا به أوضاعهم المادية ونظرا لإحتياج الكتير من الشباب للعمل ونفور كتير من الشباب من العمل كمندوبين مبيعات والرغبة في العمل المكتبى. يقول د/ ماهر جابر احمد رئيس جامعة المنيا الاسبق ظهر في سوق العمل يسمى بشركات الوهم وشركات النصب وظهر أماكن تدريب كتيره ومختلفة والتي تحاول أن تستفيد من أزمة البطالة وتكوين ثروات سريعة وكثرت الصيغ التى يتحدثون بها منها على سبيل المثال لا الحصر في وقت قليل معنا ستصبح مليونيرا في أقل من3 سنوات، فقط مطلوب منك أن تستقطع من وقتك ساعتين كل أسبوع وأن تدرس معنا كل انواع التسويق مقابل666 جنيها وارباحه تصلك كل10 أيام.
وستحصل علي23 منحة تدريبية وستأخذ كوبونات خصم لكبري المحلات وسيكون لك موقع اليكتروني3 جيجا وستأخذ من الشركة في خلال سنتين موبايل ولاب توب, وشقة فخمة بجميع لوازمها, وشاليه تمليك في الاسكندرية وسيارة, وبرامج سياحية تمنحك عدة اسابيع بفنادق5 نجوم تستطيع تاجيرها لحسابك الخاص, بجانب300 الف جنيه سيتم استثمارها باسمك في كبريات المشاريع الاستثمارية. ويوكد جابر ان هذه الوعود الخلابة تملأ فضاء النت في مصر حاليا لاعلانات بصيغ متشابهة, تداعب احلام الشباب, وتحرك غرائزهم نحو تحقيق الثروة والوظيفة بأقل تكلفة, من خلال ما يسمي ب التسويق الشبكي بحيث يدفع الضحية في البداية مبلغا من المال, يتراوح بين300 و3000 آلاف جنيه وفي المقابل يحصل علي الدورات والوعود السابقة, ويتحول الي مروج لتلك العروض والخدمات نفسها, مقابل نسبة عن كل عميل جديد. وفي حين يقول الذين خاضوا التجربة إنهم تعرضوا لنصب واضح يؤكد اصحاب تلك الشركات ان التسويق الشبكي افضل فرصة لتغيير مسار حياة الانسان وانه بعيد عن اي شبهة, لكن الخبراء والمتخصصين يرفضون ذلك, ويشبهون ما يحدث ب تلبيس الطواقي, محذرين بان الاغلاق هو مصير اي شركة تلجأ اليه, وان الطريق مسدود امام كل من يتأثر بوعودها. البداية تكون إعلانا علي النت, أو دعوة من صديق, إلي محاضرة مجانية لمدة ساعة ونصف ساعة, في هذا النوع الجديد من التسويق, مع سداد مبلغ يعتبر رسوم اشتراك أو بداية عمل في تلك الشركات, يتراوح بين300 و3 آلاف جنيه والحصول علي عقد وبطاقة عضوية. وحسب تقديرات الخبراءيقول محمد السعيد جودة ( المسوق المحترف وصاحب اكثر من تجربة في تأسيس شركات للتسويق المباشر يبلغ عدد الشركات العاملة في هذا المجال بمصر حاليا نحو22 شركة واقطابها اكثر من20 فردا, وان هذا التسويق بامكانه تحقيق المليارات من الجنيهات لمصر. لكن ما هو التسويق المباشر؟ يجيب بأنه إلغاء المراحل التسويقية او البيعية للمنتج بمعني ان أي سلعة تمر بمراحل عدة من دعاية واعلانات ووكيل ووسطاء وتاجر تجزئة لكي تصل ليد المستهلك الذي يتحمل هذه المصاريف في النهاية. أما في التسويق المباشر, يقول, وبعد الغاء هذه المراحل يرجع هذا الفارق الي المستهلك في صورة منح وارباح وبالتالي يتحول لمستهلك ومستثمر في الوقت نفسه. التسويق المباشر يضيف جودة يعتبر فرصة غير عادية لكل من يبحث عن فرصة حقيقية لتغيير مسار حياته, ويجعلك تحيا حياة كريمة دون اللجوء الي القروض او الديون ويحقق كل طموحاتك التي تصبو اليها, ويجعلك تتعرف الي مجال جديد ومجالات عدة بالتبعية وعلاقات لا حصر لها, تستفيد منها كل شئ فانت مدير نفسك, وهذا مشروعك الخاص, فاذا كنت طموحا ولبقا ومستعدا للتغير وتحلم بالثراء فانت أهل لممارسته, وحصد الارباح الهائلة المبنية علي مبدأ المضاعفة الذي يعتمد عليه. هذا المصطلح يوضح جودة, ظهر بعد الحرب العالمية الثانية عندما قام طالبان بجامعة هارفارد الامريكية باقتراح تطبيق مبدأ المتوالية الهندسية في التسويق بحيث تؤدي إلي تكوين شبكة قوية من1 الي مالا نهاية وتحقيق فكرة التسويق بلا محلات, ولا مخاطر فاذا وثق المستهلك في السلعة او المنتج, ورشح مستهلكا مثله للانضمام معه في العملية التسويقية يصبح موزعا بشركة التسويق المباشر, ويستحق حوافز علي ما قام به من عمليات تسويقية سواء عن طريقه او عن طريق من انضم اليه والتابع له وهكذا ومع نمو الشبكات وتبعا لنظام توزيع الحوافز للشركة, يستطيع الاعضاء تحقيق مكاسب غير عادية في فترة قياسية. بالنسبة لمصر بدأ التسويق المباشر حسب وصفه يأخذ وضعه مضيفا ان شركاته تعمل علي تشغيل الشباب في اي مرحلة عمرية, ولا يهم الشهادة الحاصل عليها ولا السن, اذا يعتمد الأمر علي تنمية مهاراته, ورغبته الأكيدة في النجاح وقابليته لتعلم فنون التنمية البشرية وعلوم الثروة. في المقابل يروي مراون فكرى 21 عاما طالب بمدينة الثقافة والعلوم ويعمل اخصائي تسويق الكتروني باحدي الشركات تجربة مريرة له مع احدي هذه الشركات إذا كان يتمني ان يجد وظيفة له بجانب الدراسة قبل ان يحصل علي وظيفته الحالية, ومن خلال بحثة علي الانترنت.. يقول وجدت اعلانا علي الانترنت يقول: كن مليونيرا في اقل من عام.. ولا مدير عليك, متابع يحيي: للاسف صدقت هذا الكلام وبادرت بمراسلة صاحب الاعلان علي الايميل فرحب بي ترحيبا شديدا, واتصل بي علي هاتفي وحدد لي موعدا للقائه. وبرغم رفض اهلي الفكرة فإنني نفذت ما أريده, وذهبت للشركة, وحضرت محاضرة صورت لي الدنيا كانها مليئة بالورود, وان المليون جنيه الأولي في انتظاري تعامل معي صاحب الإعلان, وهو نفسه صاحب الشركة يضيف بحنكة شديدة واستغل درايته بعلم النفس والتنمية البشرية في توريطي, وجعلني أدفع قيمة الاشتراك, ووقعت معه عقدا غريبا جدا, لا يلزمه بشيء من الناحية القانونية, وفي الوقت نفسه يحرمني من استرداد مالي بدعوي أنني حصلت مقابله علي دورات وخدمات, وحين استفساري عن أحد البنود غضب بشدة, وحاول أن يمزق العقد, ما جعلني أشعر بأن الفرصة لتحقيق المليون الأولي ستضيع في لحظة, فتراجعت ووقعت علي العقد بسرعة. ولاحقا يتابع: بدأت في محاولات إقناع بعض أصدقائي لكي ينضموا إلي, لكني شاهدت المأساة الكبري: تمر الايام, وكلهم يقولون لي إن هذه الشركة نصابة, وان هذا الكلام غير مقنع, ومرت الشهور, ولا أمل, فلم ينضم لي سوي فردين فقط, وكان ينبغي أن أتقاضي عنهما عمولة خمسين جنيها, لكنني لم أتسلمها, فشعرت بالغضب, والإحباط, وبأن أحلامي تعرضت للتلاعب بها, وبعدها بفترة جاءتني مكالمة بأن الشركة أغلقت أبوابها, فصرخت: أين أحلام السيارة والملايين التي وعدتنا الشركة بتحقيقها؟ خرجت من التجربة يقول مروان مصدوما, وأقول للجميع: أنقذوا شباب مصر من التلاعب بأحلامهم. في السياق نفسه, يقول أحمد علي(23 سنة)طالب بمدينة الثقافة والعلوم معهد الاقتصاد والعلوم السياسية : جاءتني الفكرة, وأنا أدرس بالسنة النهائية بمعهدالاقتصاد, عندما قمت وأصدقائي بعمل بحث عن البطالة, فلمعت الفكرة, وهي توسيع الفرص, ولما تخرجت في المعهد, عملت في شركة لدورات التنمية البشرية, وكنت أقوم بخمسة أعمال في وقت واحد, ومرتبي لا يصل إلي 500جنية , فعرض علي أحد أصحابي العمل معه في مجال التسويق المباشر, وقال لي إنه مربح أكثر. لم أتحمس في البداية يضيف لكنني حضرت إليها للتعرف إلي نظامها, فعلمت أنها تعمل في مجال فلاتر المياه, ووجدتهم يقولون لي إنني سأحصل علي فيلا وسيارة, وبعد ذلك عرض علي الصديق نفسه العمل بشركة ماليزية الجنسية تعطي عمولة أضعاف الشركة المصرية فانجذبت لها, وهي شركة تعمل في مجال أجهزة الطاقة, وقد عملت بها9 أشهر, بعد أن اشتريت منتجها ب أكثر من ثلاثة آلاف جنيه لكنني لم أحقق نجاحا يذكر, ولم أحصل علي أي عمولة, ولم يدخل في شبكتي سوي فردين. وتقول دينا الجيار المدربة في التسويق والتجارة الالكترونية, تفرق بين العروض التسويقية العادية, ونوعين من التسويق: المباشر والشبكي.. فالأول بيع من المنتج للمستهلك دون وسطاء مما يؤدي إلي خفض سعر السلعة, أما التسويق الشبكي فيقوم علي مراحل عدة, ويتم فيه بيع الهواء, ففي البداية هناك فرد, يأتي بمجموعة, فيأخذ عنها نسبة, وهذه المجموعة تأتي بمجموعة, فتأخذ هي نسبة, كما يأخذ هو نسبة, وهكذا فيما يشبه الشبكة التي تكبر وتكبر, ولأن النسب الربحية تتجاوز في مرحلة ما ثمن السلعة, بينما يتم التحصيل من كل جديد يلتحق بالشبكة, يتوقف الأمر في لحظة ما, وتغلق الشركة. الأمر نفسه يذهب إليه الدكتور أحمد سمير حماد أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر بالقول إن التسويق الشبكي يعتمد علي مبدأ: أنتج ما تريده, وأوجد الحاجة إليه, ومشكلة شركاته أنها لا تنتج شيئا أصلا, ولا رأس مال لديها, بل تأخذ من العاملين معها, لتقف علي قدميها, مشددا علي ضرورة ألا يدفع أي شاب جنيها واحدا عند عمله مع تلك الشركات, وإلا تيقن أنها عملية نصب. الأسوأ من هذا بتعبير الدكتور أحمد سمير هو أن هذه الشركات تربط الشاب بها لأطول فترة ممكنة, وتمنحه شهادة غير معتمدة من أي جهة, وتغريه بمنحه موقعا إلكترونيا مع ان هناك مواقع مجانية علي النت لمن يريد والأمر كهذا, يؤكد أن مصير هذه الشركات هو الإغلاق لا محالة, في أقل من سنة, لتظهر في صورة شركات أخري, لتنصب علي أناس جدد, محذرا من أنها يمكن أن تلجأ في مرحلة لاحقة إلي بيع بيانات العملاء, بل وإيميلاتهم, لمن يدفع أكثرويؤكد حماد بان .الفرق بين شركات الوهم و شركات النصب
شركات الوهم هي الشركات التى توهمك بوضع وظيفى متميز ومرتب كبير ومناخ أكثر من رائع ولكن على عكس الحقيقة هي بتشغلك حقيقى وتبيع منتجات حقيقية ولكن بأسلوب فيه خداع ليك وغالباً( للزبائن)
شركات النصب اما شركات النصب هي نفس القصةة ولكنها لا تكتفي بمجهودك ولكن أيضاً تأخذ منك نقودبدون مقابل مربح لك
بخطوات عملية وتدقيق بسيط تقدر التميز بين الشركات والأماكن الجادة التي تستطيع أن تكتسب فيها خبرة أو دخل مناسب أو استقرار مهني أو تعليم محترم وفي نفس الوقت تجنب نفسك الدخول في تجربة (غير لطيفة)
عند تتصفح الاعلانات المبوبة تجنب الآتي قدر الإمكان وعلينا الحذر من الاتى : المراكز التي تقول أحصل على كورس وآخر مجاناً ب300 جنية مع دورة إنجليزية شامله كل دي حاجات مستواها التعليمي بسيط والكلام ينطبق على تعليم الكمبيوتر أيضاً
مراكز التنمية البشرية ...التي تدعوك للحصول على شهادة كذا المعتمدة ... يجب عليك معرفة جهة الإعتماد وصلة المركز التدريبي بجهة الإعتماد. جهات الإعتماد تنشر لدي موقعها أسماء المراكز المعتمدة لديها في انحاء العالم
الإعلانات التي تحتوي على الآتي فرص للترقي للمتميزين ... علاقات عامة من الجنسين ... موظفين داخل الشركة وخارج الشركة ... كادر وظيفي للفرع الجديد للشركة ... سواء كان الاعلان بالعربي أو الإنجليزي فلا تنخدع. يجب عليك مراجعه البيانات الموجودة في الاعلان من خلال محركات البحث ومحادثة الشركة بالتليفون او مقابلة استكشافية
الشركات التي لا تفصح عن أسمائها الحقيقية ... ولا طبيعة الوظيفة المطلوبة بشكل محدد،،، يجب عليك محاولة معرفة الكثير عنها عند إخبارك بان لديك مقابلة شخصية في التليفون
الشركات التي تصف نفسها بجنسية عربية أو أجنبية أو تقول أنها شركة دولية يجب عليك مراجعة محركات البحث لإيجاد معلومات أكثر عن الشركة واصحبها وراس مالها وعملائها
كل الشركات السابقة هي شركات مبيعات و تطلب مندوبين مبيعات أو تحصيل وما شابه لا أكثر ولا أقل ولا تتوقع غير ذلك حينما تذهب إلى شركة .. فلاحظ الآتي :
الشركات والمؤسسات المحترمة خاصة التجارية والخدمية مقراتها محترمة ومنظمة ولها هيبة ومناخ العمل ... الجواب يظهر من عنوانه إذا طلب منك تقديم أي مبلغ 2جنية للأبليكشين أو لأي رسوم حتى لو جنية واحد .. فأنصرف فوراً أي شركة ليس لها موقع على الإنترنت فاستفسر منهم... فمن الأفضل أن تراجع اي معلومات عن الشركة من خلال محركات البحث أسئل عن المرتب والعمولة وحجم مكاسب الشركة وماهيه عملاء الشركة حذاري .. إياك و الإمضاء على أي ورقة أو إيصال على بياض .. أو على تعهد بشىء لم تقوم به .. مهما كانت الظروف و مهما كان احتياجك للوظيفة ويقول ممدوح الطاف مسئول اللجنة القانونية لحركة متضامنون وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين ظهرت فى منذ فترة احدى الشركات التى تروج الوهم وهى شركة شنيل وهى احدى الشركات التى كانت تروج احدى الاجهزة الطبية والتى كانت تاخذ شعار جلب الصحة والثراء من خلاىل جهاز يعاج اكثر من 80 مرضا حسب زعمهم واشترك فى هذة الشركة الصينية اكثرمن 30000الف مشترك الذين دخلو فى الشركة بنظام البيع الشجرى او نظام الشبكة بمعنى اذا ارادت العمل بالشركة فعليك بيع عشرة اجهزة لعائلتك واصدقائك بنظام راتب 3000 جنية وعلى كل شخص من العشرة ان يحضر عشرة اخرين لكى ياخذ نفس الجهاز مجانا وهكذا وتم اغلاق هذة الشركة وللاسف هناك الكثير والكثير من امثالها فى مصر