علم الأهالي نت من مصادر خاصة أن السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، التقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أمس الاثنين للضغط عليه بتنفيذ قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، التي أصدرها الأخير الجمعة الماضية وأقال فيها قيادات عسكرية من أقارب صالح. وأفادت المصادر أن صالح أظهر للسفير الأمريكي عدم اعتراضه على القرارات الرئاسية وأحال السفير على قائد الحرس الخاص المبعد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح).
وقالت المصادر أن السفير الأمريكي التقى طارق صالح وأن الأخير أظهر هو الآخر عدم اعتراضه على قرارات هادي.
وذكرت المصادر للأهالي نت، أن العميد طارق محمد عبدالله صالح كلف أركان حرب اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري بالاجتماع بضباط وأفراد اللواء لرفض القرار كي يبدو أنه غير رافض للقرار وأن اللواء هو الذي يرفض. بينما يقوم طارق بالتواصل مع الرئيس هادي وتأكيد التزامه بقراراته.
وكانت مصادر كشفت لالأهالي نت (الأحد الماضي) عن تعهد قائد الحرس الرئاسي الخاص السابق طارق محمد عبدالله صالح، للرئيس هادي، بالالتزام بالقرارات الرئاسية التي صدرت الجمعة بإقالة الأول من قيادة الحرس الرئاسي وتعيينه قائدا للواء 37 مدرع حرس جمهوري المتمركزة في محافظة حضرموت (جنوب شرق).
وأكدت المصادر أن العميد طارق التقى الرئيس هادي والتزم له بتنفيذ أوامره.
فيما كانت وكالة "فرانس برس" قد ذكرت السبت أن طارق رفض القرار الرئاسي الذي قضى بإقالته من قيادة الحرس الخاص ونقله لقيادة الفرقة الكتيبة 37 للحرس الجمهوري.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، أصدر الجمعة الماضية قرارا بإقالة طارق محمد عبدالله صالح من منصب قيادة الحرس الرئاسي الخاص وتعيينه وتعيينه قائدا للواء 37 مدرع حرس جمهوري. فيما صدر قرارا بتعيين العقيد الركن صالح محمد عبد ربه أحمد الجعيملاني قائدا لقوات الحرس الخاص بدلا عن طارق.