الاكاديمية والاعلامية رؤفة حسن ... تعاسة وحزن مرة أخيرة، حاولت أن اتسلى بمشاهدة سريعة قصيرة للأخبار، وعدت الى قنوات للطباخة أو الخياطة أو الزينة. وكنت أظن أن هذه التسلية كافية للترويح عن ذاتي و من ثم أعاود الانهماك في قراءة رواية، وهكذا دواليك. و بعد كل هذا أتصفح الإنترنت فأقرأ بعضاً من بريدي والآخر يتعرض للإلغاء. وتصفح بعض الصحف من خلال العناوين فقط ونادراً ما اتوقف عند التفاصيل إلا في الأخبار التي أراها هامة. كانت هذه الاسطر الاخيرة للاعلامية اليمنية رؤوفة حسن التي باح بها قلمها قبل ان نفقد علم بارز في الاعلام اليمني على وجهة الخصوص والعربي بشكل عام بعد ان تخرج على يدها الكثير والكثير من الكواكب الاعلامية البارزة في وسائل الاعلام اليمنية والعربية والاجنبية . فغدا الذكرى الاولي لرحيلها ... فيجب عليا جميعا ان نسطر اجمل محطات الفقيدة .. http://www.facebook.com/photo.php?fbid=2950156683206&set=a.1313357884259.38752.1540023598&type=1&theater