قالت ابتسام القرشي إبنة المخفي قسراً سلطان القرشي ل"شبكة صوت الحرية" أنها تؤيد الرسالة التي نشرها القيادي الناصري هاشم العزعزي في الموقع والموجهة لمحمد اليدومي رئيس التجمع اليمنى للإصلاح وصالح سميع وزير الكهرباء في حكومة الوفاق والتي نصت على ضرورة التعاون مع أبناء وأسر والمخفيين قسراً من خلال الكشف عن المعلومات الخاصة بمصير الشهداء والمخفيين قسراً باعتبارهم كانوا عام 78م من ضباط الأمن الوطني الذين حققوا مع أبائنا كواجب ديني وإنساني ووطني.. وقالت القرشي للصحيفة مخاطبة اليدومي وسميع "عندما عرفنا أنكما كنتما على علم بما حل بآبائنا كان من الواجب علينا أن نقول لكما أنه إذا كنتما تملكمان ضميراً حياً لتشهدا بما جرى براءة للذمة فلا تدعا صمتكم يقتلنا؛ فأنتما تعرفان الحقيقة ومصير أبائنا مجهولاً".. القرشي قالت أنها وجميع أسر وأبناء الشهداء الناصرين والمخفيين قسراً سيبقون أقوياء بعد العزيمة التي أكتسبوها من تحملهم جرحهم التي نزفت طيلة 33 عاماً وأنهم سينادون بمحاسبة المجرمين الذين حرموهم من آبائهم الذي لم يكونوا ملكاً لأسرهم؛ بل ملكاً لمبادئ وأخلاقيات وقيم نبيلة.. وأضافت "إن أبائنا الذين كانوا نجوماً تتلألأ في سمائنا ليست قضيتنا نحن وحدنا وإنما قضية كل الشرفاء بهذا الوطن التواقون للحرية والعدالة ولن يثنينا عنها شيء مهما كلفنا ذلك من تضحيات".. من جهته قال حمدان نجل الشهيد عيسى محمد سيف ل"شبكة صوت الحرية" ورداً على رسالة العزعزي "حان الوقت بأن يكشف اليدومي وسميع الحقائق ومصير شهدائنا باعتبارنا أصبحنا شركاء نعمل في خندق واحد ووقفنا جنب إلى جنب نطالب ببناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ينعم فيها أبناء الشعب بالحرية والعدالة والمواطنة".. وعلى نفس السياق قال محمد نجل الشهيد محمد أحمد إبراهيم للموقع بأن التساؤلات التي تم إثارتها في صفحات "الفيس بوك" يجب أن تصل "لليدومي وسميع" ويكون لديهما رداً عليها، وقال "يجب عليهما أن يوضحا لنا ما مدى صحة المعلومات التي نشرت بأنهم شركاء في تعذيب الشهداء وأن لديهم معرفة بأماكن جثامينهم كما يجب أن يبرروا صحة علاقتهم من عدمه بعمليات التعذيب بحق أبائنا"..