اختتم فريق المتطوعين التابع لمشروع تنشيط الشباب ولجنة شبكة الأصدقاء في مدرسة ابن خلدون بالتواهي بدعم من المنظمة الأمريكية مهامهم التطوعية التي استمرت خلال عشرة أيام،قاموا خلالها باستكمال أعمال التأهيل والترميم لشبكتي المياه والكهرباء وتوفير أدوات كهربائية ومراوح ، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال طلاء وتوفير أدوات رياضية لتنشيط الطالبات بالمدرسة وغيرة... حيث قال الأستاذ وضاح عبدلله مسؤول البرامج المجتمعية بمشروع تنشيط الشباب الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قائلاً: ان مشروع تنشيط الشباب هو عبارة عن مشروع يهدف إلى إدماج الشباب في خدمة مجتمعهم من خلال الأعمال التطوعية إلى جانب تعزيز دور القيادات المجتمعية في المجتمع وأضاف أن المشروع يستهدف أربع محافظات في الجمهورية اليمنية (صنعاء، عدن، مأرب، ومؤخراً لحج )، مشيراً إلى انه تم اختيار مجموعة من الشباب للتطوع وضمهم بما يسمى (شبكة الأصدقاء) التابعة لمشروع تنشيط الشباب ، حيث قام هؤلاء الشباب بتنفيذ منح مجتمعية لصالح مجتمعهم. ومن جهة أخرى الأخت سارة أنور الصوفي المسئولة الأولى لمشروع تنشيط الشباب في شبكة الأصدقاء في مديرية التواهي فقالت:
في بداية الأمر كان عدد المتطوعين بالمشروع اكبر وبالأخص في شبكة الأصدقاء وبعد ذلك تم انسحاب العديد منهم ويعود هذا الانسحاب إلى الاختلاف على أمور إدارية تخص العمل، مضيفة أن فريق الشباب المتطوع لقي تعاوناً كبيراً من قبل إدارة المدرسة ما ساعد على تسهيل سير عمل الشباب في انجاز مهامهم التطوعية متوجهة في الوقت نفسه بالشكر والعرفان للجهود الجبارة التي بذلها فريق الشباب المتطوع من خلال انجازهم للمشروع بنجاح المتمثل بإعادة تأهيل وترميم المدرسة خلال عشرة أيام متواصلة ، مضيفة أن هناك شبكة أصدقاء في مدرسة الروضة بمنطقة القلوعة مازالوا متواصلين في تنفيذ انجاز العمل التطوعي المجتمعي فيها،موضحة أنهم سيقومون بدورة توعوية لطالبات المدرسة تتعلق بكيفية الحفاظ على هيئة وجمالية المدرسة.
من جهة أخرى الشاب محمد فؤاد قاسم رئيس لجنة شبكة الأصدقاء في مدرسة ابن خلدون قال: في البداية شاركنا بالعديد من الدورات التي أقامتها المنظمة الداعمة للمشروع حيث كانت الدورة تأهيلية استعداداً لتنفيذ العمل التطوعي للمشروع في خدمة المجتمع، وأضاف أن تنفيذ هذا المشروع أقيم بداية في نادي الميناء الرياضي بالتواهي كمشروع صغير ومن ثم انتقلت الشبكة إلى تنفيذ مشروع اكبر وهو ترميم وإعادة تأهيل مدرسة ابن خلدون التي كان يقطن فيها النازحون. وفيما يتعلق بالمنحة المقدمة من قبل المنظمة الأمريكية أضاف قائلا: إنهم قاموا بالنزول إلى المدرسة لمعرفة احتياجاتهم حيث توجهوا إلى شراء المستلزمات المطلوبة لتنفيذ العمل المشروع كما قاموا باستقطاب مجموعة مميزة ومختارة من الشباب المتطوع بلغ عددهم ما يقارب (50) شاباً متطوعاً.. حيث كانت البداية الأولى بإقامة حملة تنظيف للمدرسة وتلتها حملة ترميم وتسليك للكهرباء وأنابيب المياه وطلاء فصول المدرسة بالكامل. ومن جانبه أكد الناشط في مشروع تنشيط الشباب أسامه سعيد بلعيد: أولاً الخلافات التي نشأت بين لجنة شبكة الأصدقاء خلافات مالية وليست خلافات أداريه تخص العمل و ثانياً تتألف مجموعة شبكة الأصدقاء بمديرية التواهي من ستة أعضاء وليس العديد منها كما أدعت المسؤولة الأولى في هذا المشروع وقال ايضاً ان النزول تم بمفرد المسؤولة الأولى لشراء أدوات المدرسة التي سيقام فيها المشروع وأخد دين 30000 الف من مديرة مدرسة أبن خلدون ورفض عروض الأسعار المغرية المقدمة من قِبلي وأقامه المشروع قبل أوانه . وعبر من خلال تصريحه ان عدد 50 شاب متطوع عدد من نسيج خيالهم واذا كان هذا حقيقةً سوف يكون فكرة 50 الشاب المتطوع لهذا الدعم الأمريكي هو عملية تنصير الشباب اليمني ،ولكن أنا ادحض مصداقية هذا القول وأقول بان العالم تطور الى عالم ما بعد الحداثة وان الدين ليس له دخل بالسياسة. وفي سياق ذلك تضامنا الناشط في مشروع تنشيط الشباب الأخ يونس : قائلاً أوكد بما قاله الأخ أسامة بلعيد ان نشوء الخلافات بين أطراف شباب شبكة الأصدقاء هو خلافات مالية و أداريه نعم أننا تجاوزنا تلك الخلافات على حساب رأينا من أجل اتمام المشروع بنجاح.
