حث شيخ الأزهر أحمد الطيب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الثلاثاء في اجتماع في مشيخة الأزهر بالقاهرة على منح السُنة في إيران حقوقهم الكاملة مشددا على رفض الأزهر "للمد الشيعي" في الدول السُنية. وقال بيان للأزهر إن الشيخ أحمد الطيب طالب أحمدي نجاد بمنح "أهل السنة والجماعة في إيران -وبخاصة في إقليم الأهواز- حقوقهم الكاملة كمواطنين كما تنص على ذلك الشريعة الإسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية".
وأضاف أن شيخ الأزهر أبلغ الرئيس الإيراني كذلك برفض الأزهر "المد الشيعي في بلاد أهل السُنة والجماعة".
ويزور أحمدي نجاد مصر لحضور مؤتمر القمة الإسلامية الذي يبدأ في القاهرة يوم الأربعاء ويستمر يومين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أحمدي نجاد قال الشيخ حسن الشافعي كبير مستشاري شيخ الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية إن الحوار السني الشيعي الذي يشارك فيه علماء من إيران ومن الأزهر لا يصل إلى اتفاق.
وأرجع ذلك إلى ما قال إنه سب للصحابة وزوجات النبي محمد من قبل شيعة إيرانيين.
لكن أحمدي نجاد قال باللغة العربية معلقا فيما يبدو "اتفقنا على الوحدة."
وقال بيان الأزهر إن الشيخ الطيب طالب أحمدي نجاد "باستصدار فتاوى من المراجع الدينية (الشيعية) تجرم وتحرم سب السيدة عائشة رضي الله عنها وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق."
وأضاف أنه حث الرئيس الإيراني على عدم التدخل قي شؤون دول الخليج العربية مطالبا "باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة وعدم التدخل في شؤون دول الخليج."