وزعت “مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية” أمس 300 سلة غذائية على المحتاجين والفقراء في منطقة الصافية في العاصمة اليمنيةصنعاء ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه في حوالي 54 دولة من بينها اليمن . وبدأت المؤسسة توزيع السلال الغذائية تحت إشراف سفارة الدولة في صنعاء منذ الثالث من شهر رمضان المبارك مستهدفة الأسر الفقيرة والمحتاجة في عدد من مناطق وأحياء العاصمة وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في المجالس المحلية والمناطق والأحياء المستهدفة .
وتم توزيع سلة واحدة لكل أسرة يتراوح عددها ما بين سبعة وثمانية أفراد وتحتوي على الطحين والسكر والأرز وزيت الطبخ والتمر وبعض المواد الغذائية الأخرى التي تحتاج إليها الأسر في رمضان .
وثمن المستفيدون من المواد الغذائية مبادرة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة الإمارات وشعبها الكريم ومواقفهم الإنسانية المستمرة تجاه الشعب اليمني وخاصة الفقراء والمحتاجين منه .
وقالوا في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن هذه المبادرة الخيرة تضاف إلى العديد من المبادرات والمكارم التي تعودوا عليها من شعب الإمارات الأصيل وقيادته التي اعتادت على فعل الخير وامتدت أياديها البيض إلى كل المحتاجين والمنكوبين في أنحاء العالم .
وأعربوا عن سعادتهم بحصولهم على هذه المساعدات التي ستمكنهم من قضاء شهر رمضان من دون معاناة، داعين الله العلي القدير أن يجزي الإمارات وشعبها كل خير .
ويتوقع المسؤولون في سفارة الدولة في صنعاء أن يصل عدد الأسر المستفيدة من مشروع إفطار صائم في اليمن إلى نحو أربعة آلاف أسرة بما يزيد على 32 ألف شخص في العاصمة صنعاء والمناطق الأكثر فقراً في عدد من المحافظات والجزر اليمنية .
ومن جهة أخرى، تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروع “إفطار صائم” في جمهورية جزر القمر المتحدة تحت إشراف سفارة الدولة لدى صنعاء .
وقال خالد الحوسني القائم بأعمال السفارة بالإنابة إن تنفيذ مؤسسة خليفة لمشروع “إفطار صائم” يأتي في إطار مسيرة العمل الأخوي والإنساني الذي عرفت به دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمساعدة المحتاجين والأسر المتعففة لأداء فريضة الصيام بكل يسر وسهولة .
وأكد أهمية المشروع والدور الإيجابي لمبادرات المؤسسة الخيرية والإنسانية في تقوية الروابط الأخوية بين أبناء الأمة الإسلامية وتعزيز الدور المتميز الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال تقديم المساعدات الخيرية داخلها وخارجها .
وأشاد المسؤولون في جمهورية جزر القمر بمشروع “إفطار صائم” لما له من أثر في نفوس الفقراء وإسعاد أسرهم خلال شهر رمضان المبارك .
من جانبها، قالت سيتي قاسم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والمتحدثة باسم الحكومة القمرية في تصريح لها بهذه المناسبة إن تنفيذ مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لمشروع إفطار صائم في جزر القمر هذا العام وتوزيع مواد غذائية على الأسر الفقيرة في إطار برنامجها الإنساني السنوي ما هو إلا تعبير عن أسمى معاني التضامن الإسلامي في هذا الشهر الفضيل حيث دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على مساعدة المحتاجين منذ عهد مؤسس نهضتها المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤمن إيمانا عميقا بمبادئ الإسلام