في أكبر هجوم على مؤسسة عسكرية في العاصمة اليمنيةصنعاء تمكنت مجموعة إرهابية يشتبه في إنتمائهم لتنظيم القاعدة هجوماً عنيفاً تقسم إلى ثلاثة أقسام حيث تمكنت المجموعة في العملية من إدخال سيارة إسعاف مفخخة إلى مجمع وزارة الدفاع (العرضي) في العاصمة اليمنيةصنعاء. تلا إشتباك بين بين المسلحين وقوات حماية المجمع, كما أفادات مصادر لقناة العربية أن هجوم ثالث نفذ أيضاً بقذائف ال(آر.بي.جي) من منزل مجاور للمجمع, ولم تنفي أو تأكد السلطات اليمنية وقوع الهجوم الثالث. وعقب العملية قام الرئيس اليمني بتفقد الرئيس مجمع وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنيةصنعاء, وأمر بتشكيل لجنة تحقيق خاصة وبشكل عاجل تتولى التحقيق في القضية. وأشارت الإحصائات الأولية أن الهجوم أسفر 30 قتيل وأكثر من 70جريح بينهم طبيب ألماني وممرضة فيليبينية يعملان في مستشفى المجمع. وكان مصدر أمني يمني، أعلن في وقت سابق، عن مقتل 15 عسكرياً و20 مسلحاً بالهجوم الذي تعرض له، اليوم، مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء الذي يضم مستشفى. وقال المصدر، إن هجوماً بالأسلحة الرشاشة نفذه مسلحون، يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة على مقر وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، نجم عنه اشتباك مع حراسة الوزارة، قبل أن يندفع انتحاري بسيارته المفخخة إلى اقتحام المقر وتفجير نفسه وسط باحتها الرئيسية. كما أعلنت قوات الجيش والأمن في اليمن حالة استنفار قصوى بحثا عن سيارتين تحملان متفجرات فى العاصمة اليمنيةصنعاء. وقال مصدر يمنى مسئول،إن قوات الجيش اليمنية تقوم بالبحث عن سيارتين إحداهما "صالون" تحمل لوحة جيش رقم (11526)، بالإضافة إلى سيارة أخرى تحمل متفجرات بلوحة حكومية، لافتا النظر إلى أن السيارتين فرتا بعد الهجوم الذى استهدف مبنى العرضى.