لاتمريوم دون أخباراحتجازناقلات نفط يمنية في نقاط أمنية كثيرة ومدن مختلفةتابعة لسوبرمان النفط (فتحي توفيق عبدالرحيم )ضبطت ظمن مسلسل تهريب النفط هذالمسلسل الذي لم تنقطع ولن تنقطع حكاياته المتجددة كل يوم.دون أن نسمع حكاية واحدة توحي لنا بأن هناك إجراءات عقابية صارمة ضد هذاالمذكور كمصادرة أسطوله التهريبي الذي يبلغ اكثرمن 600قاطرة ضخمة مع أن هناك من يؤكدبأن تلك تلناقلات ملك لشركة النفط استولى عليها بضوء أخضر من صالح وزبانية النظام السابق أوعلى الأقل توقيف حصص محطاته النفطية وعدم الضخ لها وإدخاله القائمة السوداء التي تحرم وتجرم أي تعامل جديد معه كون آليات نقل وتموين تضبط وضبطت مئات المرات متلبسة بالتهريب والاحتكار والبيع المبالغ فيه في السوق السوداء ومشاركتها في صناعة الأزمات وإقلاق السكينة العامة...........وثبت بأن له يدكبرى في خلق أزمة المشتقات النفطية الأخيرة.....!! ثم يمر دون ردع وقيد سوى توقيف محطة أومحطتين هناوهناك ثم لاتلبث أن تفتح للعمل بأقل من يوم أويومين........ المسفيدون من كرمه كثر والمالؤون بطونهم من قيحه أكثر من القريبين من قمة هرم الدولة الضبطي والقضائي والسياسي حتى أدنى موظف في شركات النفط....... ولذلك يعبربأمان رغم مئات القضايا الجارية والمقيدة عليه كمخالفات لدى رقابة شركات النفط في المدن اليمنية ....والمرفوعة لدى القضاء . لايمكن أن تكون شركات النفط اليمنية خصوصا المركزالرئيسي خالية من ذوي الضمائرالحية والتي لاتسقط مع المغريات التي تسيل لعاب الجبال..... والتي كانت تحاول ومازالت في تتبع مخالفات هذاالرجل واتخاذإجراءات عقابية وفق القانون والمتاح أيضا والظروف.... إلا أن هؤلاء النادرين من أصحاب الضمائرالحية لم يجدوا من يحمي شخوصهم وحياتهم من مخالب ووحشية هذالرجل الرجيم انتقامامنهم لأنهم لم يقبلوا فتاته ويتاجرون ويتكسبون على حساب حاجة شعب وحقوقه ورفضوا أن يكونوا غير إنسانيين كحاله المقنع بوجهه الآدمي ويعمل على احتكار أقوات الناس وتأزيم شعب وكسب العيش من أناته وآهاته ........ المذكور متهم بقتل أحدموظفي شركة النفط فرع عدن والإعتداء أكثرمن مرة على بعض موظفي شركة النفط فرع تعز وإغلاق الشركة ومنع الدوام فيها بواسطة مسلحيه وزبانيته وإحراق سيارات بعض الموظفين واختطاف البعض لابتزاز الشركة النفطية ....ثم الإعتداء على بعض موظفي الشركة في الحديدة وآخرها الاعتداء على موظفي الرقابة ومحاولة قتل أحدهم بواسطة خنجر في رقبته لأنهم ضبطوا كميات كبيرة من المشتقات النفطية مخزنة في خزانات سرية وتم الإبلاغ عنها ثم بيعها للمواطنين على الفور بعدان كانت المحطة اعتذرت لسائقي المركبات بنفاد الكمية الموجودة وعليهم الانتظارأيام أخرى حتى مجيء حصتها من الشركة وهكذا ...! ولولا العناية الإلهية بذلك الموظف لفارق الحياة......والغريب أنه هاجم اللجنة بوحوش تلبس الزي العسكري ***مخالفات يومية جسيمة حصرية على هذاالرجل ومضرة بالأمن الجماعي كونهاخالقة للأزمات والعبث باقتصاد الوطن بالدفع لتفجيرالأنابيب النفطية وتفجيرأبراج الكهرباء فهذه الأجواء التي يخلقها تجعل أرصدته وحساباته تهرول للأعلى بسرعة الضوء ويتساقط الشعب والوطن آهة آهة ....أثبت هذاالرجل بأن له يدكبرى تدعم العبث اليومي وأنه كان ومايزال تاجر(صالح) النفطي وجزء لايتجزأ من مخططه ومن كبارمخالبه.... ويعبر هذاالوحش بأمان دون أن تطاله أجهزة الضبط القضائية أوالرقابية التابعة لشركات النفط..... رغم الأدلة اليومية المزبرة في ملفات التقاريراليومية إلامايشبه أحيانا المداعبة الثقيلة وعندماجد الأمرووجدمن يستطيع جرحه وردعه انتفض ككوبرا لاترحم دون خوف.....هذايثبت بأنه لبنة في منظومة كبيرة ذات سيادة وقوة وقرار.....!! لذلك لاتطاله القوانين ولا الأكف!!! *للأسف تفاجأ موظفواشركة النفط صنعاء بتواجده داخل الشركة يصول ويجول.وبلاخجل ودون حياء وثآراتهم مازالت قائمة لم تخمدنارها ومازال آخرضحاياه لم يغادر المستشفى..... فتبادر إلى أذهانهم بأنه قادم للاعتذار وطلب المسامحة وووووو وعندتقصي الخبر تفاجؤوا بأن هذا الأفعى أتى لمحاولة الضغط على قيادة الشركة بتعيين شخص يتبعه وصديق له في مسلسلاته الاحتكارية والتهريبية نائبا لمديرالشركة..........وبالقوة فكانت الطامة الكبرى واللحظة التي لم تكن في حسبان أحدمنهم بأنها ستأتي بتلك الصورة البائسة والتي تنبش في أكثر من جرح ..... حاول الموظفون عمل ضوضاء لإخراج هذا اللغز النفطي الجشع و الوحش الدبلوماسي--عضومجلس النواب -- (فتحي توفيق ) وأرادوا إيصال رسالتهم بأنه شخص غيرمرحب به وألا يفكر مرة أخرى بالحضور مادامت زبانيته تطال كرامتهم وكثير من زملائهم في فروع الشركة في المدن الأخرى وكانت الأمور ستتوترأكثرحيث استعد الموظفون واتفقواعلى رشقه بالأحذية وليكن مايكون وكادت الأمورتصل إلى مالايحمدعقباه إلا أن القيادة الجديدة للشركة تفهمت الوضع النفسي للموظفين وامتصت غضبهم ...وهدأ الموقف وعقب ماحدث وقع الموظفون عريضة بيان منه :بأنهم لن يسمحوا بدخول التجارغيرالشرفاء بزيارة الشركة ولالسماسرتهم أيضا الذين يعبثون بالشركة والمعتبرين أنفسهم أوصياء عليها كفتحي توفيق عبدالرحيم والغريب أن فتحي توفيق عبدالرحيم أتى إلى مقرالشركة بصحبة أحمدالعيسي وهوأحدمنافسيه وكانواعلى خلاف دائم في فترات سابقة.... فماالذي وحدهم وجمعهم في سيارة وموكب واحد .وكيف أجمعوا على الضغط بتعيين نائب لمديرالشركة من قبلهم... يعمل في النفط........ !!؟؟؟ هذان التاجران النفطيان المذكوران سلمت لهما مقاليد التصرف في شبكة توزيع النفط وبيعه وتهريبه ووالوصاية على شركات النفط من قبل علي صالح رئيس العصابة وترك لهم فرصة العبث بقوت الشعب واقتصاده وسكينته مقابل مايوفرون له من المال والعطاء الأكثرسخاء..فدمربهم بلداوشعبا ولم يبرأالشعب والوطن من سموهم حتى الآن. *أليس هناك من يستطيع إيقاف هذ السل والعابث المتسلسل والمستهتر المتكاثر ؟ والله لكأن حقول النفط تشترط اسمه قبل أن تمنحنا مافي بطونها وكأنه معشوقها الذي لا تساوم فيه بل وتقاتل من أجله وإلا مالذي جرى ويجري ليستمر ببشاعة وطمع يزداد ضراوة كل لحظة ؟!!!! أم أن وراءه رؤوس نووية كبيرةتحافظ على ذاتها به وتتكسب من خلاله وتمثل جدارا عازلا له ولمصالحهامن أجل ألا يطالهم رقيب أويوقفهم أحد.......!!!!!! كل الأمل منصب على ضمير مديرالشركة الجديدالأخ/(علي الطائفي ) والذي يعول عليه إعادة الاعتبار لكرامة موظفي الشركة خصوصا قطاع الرقابة...... وإعادة الاعتبارللشعب والوطن بحفظ مصالحه وعدم السماح لمافيا العبث اليومي بالمتاجرةبأقوات الناس وحاجاتهم أوالاستهتاربكرامتهم وإنسانيتهم .....نسأل الله له التوفيق ولكل موظف صاحب ضمير حي لاتخدش ضميره مخالب الشيطان.