صرح الشيخ غالب مطلق عضو الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني عضو الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار ان الحوثيون ليس هدفهم اسقاط الجرعه او الحكومة وانما لهم اهداف اخرى خفيه سلوكيات خلف الكواليس اهدافها مخفيه وخبيثه وهناك جماعات اخرى من بعض الاحزاب السياسية توهمهم في ذلك وهؤلاء معروفون يريدون تقويض العملية السياسية والتحول السياسي وكذلك تعطيل مخرجات الحوار الوطني واخص بالذكر تلك العناصر التي حكمت لا اكثر من 30عام وقال مطلف انهت فشلت في قيادة البلد واوصلت البلد الى وضع لايحسد عليه نحن اليوم نقف امام مفترق طرق خطير نتيجة التصرفات اللا مسئولة والمتهوره والغير عقلانية التي اقدمت عليها جماعة الحوثي من خلال .
واضاف الشيخ ان محاولة اقتحام مجلس الوزراء صباح هذا اليوم وسبقها محاولات اخرى لاغلاق بعض الوزارات ونحب ان نذكر اخواننا الحوثيين انه من السهل اشعال نار الفتنه هنا وهناك ولكن من الصعب اطفاء تلك النار فهي ان اشتعلت فلن تبقي احداً وثمن ذلك ارواح بريئة سوف تزهق واسر سوف تتشرد ووطن سوف يدمر ونحن نقول لولئك الوطن ملك للجميع وليس هم اوصياء على هذا الوطن
وقال : نحن ابناء الجنوب اصحاب قضية عادلة وشهد لها العالم اجمع وان التصرفات الغير عقلانية والغير مقبولة التي تقوم بها الجماعات المسلحة الشمالية والتي تهدف الى اضعاف الجنوبيين وقضيتهم العادلة وفرض سياسة الامر الواقع مثل ماحدث في عام 1994م ومن كانوا شركاء تدمير ارض وانسان وهوية ولكن ابناء الجنوب سيدافعون عن قضيتهم وحقهم بكل الوسائل السلمية وستظل مواقفهم ثابته
واكد الشيخ مطلق انه لايمكن ان تتزحزح قيد انمله فهم اصحاب حق لايمكن ان يضيع ونقول لتلك العناصر الواهمه التي دمرت الوطن وحاولت تمزيقه وقسمت عاصمته ونهبت خيراته وعطلت اقتصاده لم يتركوا الوطن وعفى عنهم الشعب الذي امتاز بكرمه وسماحته لكن نظن انهم لم يستوعبوا الدرس جيداً ويحاولون الان اعادة الكره من جديد ظناً منهم ان مسلسل دمارهم للوطن سوف يستمر دون رادع ونذكرهم .
واشار : ان الرئيس عبدربه منصور هادي بشجاعة اسطورية نادرة برغم كل العقبات التي زرعوها ويحاولون الى الان زرعها في طريقه ورغم ذلك استطاع بحنكته ورجاحة عقله ان يخرج البلد من فوة بركان الحرب المدمرة التي كانت ستدخل الوطن وعاصمته في ويلات الحروب والتدمير مثلما حدث في بغداد ودمشق فقد سعت تلك القوى الظلاميه الى تحويل عاصمة اليمن السعيد الى بحيرة من دماء لتروي بها نفوسها المريضة ولكن شجاعة وصبر فخامة الاخ الرئيس جعلت احلامهم تصطدم بصخرة قوية لم يستطيعون تحطيمها رغم كل محاولاتهم اليائسة حتى تحولت تلك الاحلام الى رماد تذوره الرياح ولينطلق بعدها مؤتمر الحوار الوطني كحاضن لك التوجهات والرؤئ.
واختتم الشيخ غالب مطلق تصريحه بدعوة الاممالمتحدة ممثلة بمجلس الامن الدولي الى ضرورة الاطلاع بدوره الكامل والعمل على وقف ماتمارسه تلك القوى الظلامية .