سخر محلل سياسي جنوبي من الاكاذيب المستمرة لمطابخ المخلوع صالح واخرها ادعاءات صحيفة المنتصف التي تمول من المخلوع والمملوكة ل " امين الوائلي " المستشار الاعلامي للعائلة بان " مصادر تكشف دعم رئاسي لقيادات حراكية وهادي يكلف أحد أقربائه بمفاوضة باعوم "وانها اخبار لا تمد للواقع بصلة . وقال المحلل السياسي ل " شبكة صوت الحرية " ان المخلوع ومطابخه الاعلامية اصبحت مفلسة واصبحوا يتساقطون سياسيا واعلاميا امام المجتمع المحلي والخارجي كون كل ما يقومون بنشرة لا يمد للواقع بصلة ويهدف "عفاش " ومطابخه الاعلامية الى استخدام هذه الشائعات لمجرد خلط الاوراق السياسية في المشهد السياسي . واستغرب المحلل من هذه الممارسات التي يقوم المخلوع وجناحه في حزب المؤتمر من تشوية سمعة الحراك الجنوبي السلمي الذي يمتلك قضية سياسية وحقوقية مشيرا الى ان المطالبات الحقيقية للحراك انطلقت منذ 2007م . واكد المحلل ان الرئيس هادي وكل القوي السياسية التي شاركت في التوقيع علي وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية وفق مؤتمر الحوار الوطني الشامل اعطى للقضية الجنوبية اعترافا محليا ودوليا وبأشراف اممي لها وهو ما كان يعارضه جناح المخلوع صالح الذي رفض التوقع عليها في بادي الامر ووقع عليها بعض ضغوطات كبيرة . واضاف : كيف يجروا المخلوع وإعلامه نشر اخبار بان الرئيس هادي يهدف الى ترتيب الانفصال للجنوب متناسيين ان هادي الرجل الوحدوي الاول في المناطق الجنوبية ولو كانت اخبارهم الكيدية صادقة لكان هادي اعلن الانفصال يوم ان سهل وتعاون وتحالف المخلوع مع جماعة الحوثي في اسقاط العاصمة صنعاء بيد مليشيات السيد وجماعته المسلحة حينها والظروف كانت متاحة ومناسبة للانفصال . واشار المحلل الجنوبي ان الجنوبيين لا يزالون متمسكون بمطالب حراكهم السلمي كاملة مالم يتم تطبيق كل مخرجات الحوار الوطني ووثيقة الحلول والضمانات لحل القضية الجنوبية التي تعد منصفة ومحققة للكثير من اهداف حراكهم . واعتبر ان اقحام القضية الجنوبية وقيادات الحراك الجنوبي في واجهة الصراع للمخلوع بعد ان فشل في مهاجمة الرئيس هادي ومؤسسات الدولة وحكومة الكفاءات غير مجدي وسيكون هو الخاسر لا محالة كون الشعب الجنوبي بكل المناطق والمحافظات الجنوبية والشمالية يعرفون من هو المخلوع صالح وماهي الممارسات التي قام بها ضدهم .