اتهم مراقبون مراكز النفوذ في حزبي المؤتمر والإصلاح بالوقوف خلف كل ما جرى بالوطن منذ السبعينات مرورا بالاساءة الى الوحدة اليمنية في التسعينات وتحويلها من عقد شراكة وطنية الى غنيمة حرب حينما اباحوا لانفسهم الجنوب ومقدراته وخيراته . وقال المراقبون : هذه القوى أكلت خيرات البلاد في الماضي ولا تزال ترغب في السيطرة على مستقبلها والجثوم فوق حاضرها لتصادر احلام المستقبل كما ضيعت التطلعات الوطنية منذ ثورة سبتمبر. ووصف المراقبون تلك القوى بانها تآكلت وانتهت واصبحت جزء من الماضي بكل سوءاته .. وان كل ما يحدث الان هو مساعي لمعالجة خطايا تلك القوى و تداعيات حماقاتها تجاه الوطن شمالا وجنوبا. وجا حديثهم بالتزامن مع بزوغ تحالفات جديدة بين تلك القوى ( عفاش – الاخوان) لعرقلة التوجهات المستقبلية ، واستذكر المراقبون بان التاريخ يعيد نفسه ، فمثلما تحالفوا في الماضي وتحديدا منذ نهاية السبعينات وحكموا اليمن واقاموا اسوأ ديكتاتورية في العالم الثالث ، هاهم يحاولون تكرار التجربة اليوم تشبثا ببقائهم. واكد المراقبون ان الشعب اليمني لن ينسى انهم كانوا السبب الرئيس في زرع الفتن بين ابنائه واثارت النعرات بين قبائله. كما انهم وحدهم من اساءوا للوحدة اليمنية من خلال اساءتهم للجنوب وابنائه بعد ان جعلوا من الوحدة غنيمة حرب لا اتفاق شراكة اجتماعي