اليوم بميدان التحرير بصنعاء ايقاد شعلة العيد ال63 لثورة 26 سبتمبر الخالدة    هاتريك ألفاريز يمنح أتلتيكو انتصارا دراماتيكيا    25 لاعبة يدشن أول منتخب سعودي للفتيات تحت 15 عاما    كوش أول ألماني ينضم إلى الألعاب المحسنة    صنعاء... الحصن المنيع    "جيل الشاشات".. كيف خطفت الهواتف تركيز الطلاب؟ وهل يمكن استعادته؟    بذكرى ثورة سبتمبر.. مليشيا الحوثي توسع حملة الاختطافات في إب    المسار الثوري الفلسطيني يشيد بالعملية اليمنية في قلب أم الرشراش    تحذيرات من هجوم إسرائيلي وشيك على أسطول الصمود    نادي 22 مايو يكرم الشاب محمد وهيب نعمان    قرعة صعبة لآرسنال وليفربول في ثمن نهائي الرابطة    زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب فنزويلا    الترب يهنئ القيادة الثورية والسياسية بعيد 26 سبتمبر    بن بريك وعفرار يبحثان تداعيات تدهور الخدمات وتفشي الفساد    عمران.. اعتقال شيخ قبلي وشاب في خمر    اشتراكي تعز يدعو لمواصلة الاحتجاجات حتى تسليم كافة المتهمين باغتيال المشهري    عاجل.. الرئيس الزُبيدي في مجلس الأمن: يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي عاملاً مساعداً لضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها    الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ترد على تقرير هيومن رايتس ووتش    أسرة عارف قطران تكشف عن وضعه الصحي الحرج وتناشد بالكشف عن مصيره    في الوقت القاتل.. منتخب الناشئين يخسر أمام الإمارات في كأس الخليج    زيارة الرئيس الزبيدي إلى الأمم المتحدة تحمل بُعدين متناقضين    سريع يعلن عن عملية نوعية جنوب فلسطين المحتلة    وثائقي "الملف الأسود" .. يكشف عن نهب ممنهج لنفط اليمن    مسيرة قادمة من اليمن تستهدف ايلات والاعلام الاسرائيلي يتحدث عن إصابات    مقتل المتهم باغتيال افتهان المشهري.. مسمار جديد في نعش إخوان اليمن    إنشاء مركز ثقافي يمني في نيويورك بالولايات المتحدة    صنعاء.. البنك المركزي يوقف التعامل مع منشأة صرافة    اجتماع للجنة الفنية المشتركة للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة بصنعاء    الحديدة.. وفاة وإصابة 20 شخصا بصواعق رعدية في عدة مديريات    وزير النقل يرأس وفد بلادنا المشارك بأعمال الجمعية العمومية لمنظمة الطيران بكندا    انتقالي زنجبار ينظم ورشة عمل بعنوان "المعالجات والحلول لمكافحة المخدرات والحد من ظاهرة حمل السلاح.    محافظ شبوة يطلق برنامج تشجيع زراعة القمح في 8 مديريات    جريمة قتل اخرى بتعز ضحيتها امرأة والجاني يلوذ بالفرار    العاقل يبحث خطط تطوير المكاتب الإعلامية في العاصمة و3 محافظات    محافظ حضرموت يتفقد سير العمل بمؤسسة الاتصالات في الساحل    حملة لإتلاف المياه المعبأة مجهولة المصدر في المنصورة    مطالبة بتوفير جهاز غسيل الكلى في مديرية دمت    الأرصاد: أمطار رعدية على أجزاء من المحافظات الجبلية والساحلية    عمار المعلم .. صوت الوطن وروح الثقافة    رئيس إعلامية الإصلاح يعزي الكاتب الصحفي حسين الصوفي في وفاة والده    المعرفة القانونية للمواطن تعزز العدالة وتحمي الحقوق    الليغا: ريال مدريد يواصل انطلاقته الصاروخية بفوز سادس على التوالي    جمعية الصرافين بصنعاء تعمم بإيقاف التعامل مع شركة صرافة    رئيس هيئة الإعلام والثقافة يبحث مع مركز اللغة المهرية آفاق التعاون المشترك    علامات تحذير مبكرة.. 10 أعراض يومية لأمراض القلب    المساوى يدّشن مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء    القسام تدعو لركعتين (ليلة الجمعة) بنية الفرج لمرابطي غزة    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين وممثلي القطاع الخاص خلال اليوم المفتوح    البقوليات وسيلة فعّالة لتحسين صحة الرجال والتحكم في أوزانهم    نائب وزير المياه يبحث ترتيبات إحياء يوم اللغة المهرية    إلى أرواح أبنائي الشهيدين    منارة عدن المنسية.. إعادة ترميم الفندق واجب وطني    الراحلون دون وداع۔۔۔    السعودية تسرق لحن زامل يمني شهير "ما نبالي" في عيدها الوطني    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    في محراب النفس المترعة..    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في صوت الحرية يوم 06 - 05 - 2015


ﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻴﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﺗﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻄﻴﻬﺎ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻮﻗﻔﻬﺎ . ﺗﺸﺤﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻺﺳﺘﻤﺮﺍﺭ. ﻫﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺍﻷﻳﻠﻮﻟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﻔﻜﺮﺓ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ، ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻭﻣُﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻣُﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺿﺪﻫﺎ، ﺍﻭ ﻟﺘﻔﺎﺩﻳﻬﺎ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ. ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻓﺪﺍﺣﺔ ﺃﻛﻼﻓﻬﺎ، ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺼﻤﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻷﻫﻢ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺮﺍﺳﻢ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻭﺍﻟﻤُﺴﺘﻬﺰﻯﺀ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺑﻜﻞ ﺭﺻﺎﻧﺔ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻬﻢ. ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﻇﺮﻭﻑ «ﺳﻼﻣﻴﺔ » ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺘﻪ، ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺩﻣﻮﻳﺘﻬﺎ، ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﺎ ﻓﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻧﺪﻻﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻬﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ . ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﻤُﺤﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ، ﻣُﺮﺑﻜﺔ ﻟﻠﻤﺨﻄﻄﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﺳﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻄﻄﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻧﻬﻢ « ﺣﺒﻜﻮﻫﺎ» ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻮﻧﻬﺎ. ﻭﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ « ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ »، ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑﻬﺎ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻧﻬﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻬﺎ . ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺜﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ. ﺣﺮﻭﺏ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ، ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ﻟﻤﻦ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ، ﺍﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً . ﺻﺪﺍﻡ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﻐﺮﻭﺭﻩ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﻮﺓ ﺑﺎﻃﺸﺔ ﺗﺨﻴﻒ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻞ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻳﻀﺎً، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﻪ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻷﻋﺪﺍﺋﻪ. ﺩﺧﻞ ﺣﺮﺑﺎً ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻇﻨﻬﺎ ﻧﺰﻫﺔ، ﻓﺄﺭﻫﻘﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ . ﻏﺰﺍ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻇﺎﻧﺎً ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺰﻫﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﺭﻋﻮﻧﺔ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺑﻦ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﺩﺧﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﺭﻃﺖ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺍﻧﻬﻜﺘﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً : ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻪ . ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻳﻀﺎً ﻫﺪﻳﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻟ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻻﺳﻼﻣﻮﻱ، ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﺎ، ﺑﺤﻴﺚ ﺻﺎﺭﺕ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﻣﻌﺘﺪﻻً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﻦ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺳَﻔَﻜﺔ ﺩﻣﺎﺀ. ﻭﻹﻳﺮﺍﻥ ﺣﺮﻭﺑﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ «ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ» ﻣُﻔﺘﺮﺽ ﻳﻌﺘﺎﺵ ﻋﻤﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻮﺍﺀ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺑﺴﻂ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ. ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺨﻀﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﻳُﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ « ﺩﻗﻴﻘﺔ » ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﺮﻭﺑﻬﻢ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻄّﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ. ﻭﻛﺬﺍ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻏﻤﻮﺽ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ، ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﺤﺪﺩﺓ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﻔﺎﺟﻰﺀ ﻣﺨﻄﻄﻴﻬﺎ، ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺍﻥ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﻴﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻳﺘﺤﻔﻨﺎ ﺑﺸﻮﺍﻫﺪ ﺣﺮﻭﺏ ﺃﺩﻣﺖ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ . ﻛﻞ ﺣﺮﺏ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﻬﺎ، ﻭﺩﻣﺮﺕ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺃﺟﻴﺎﻝ. ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺧﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ، ﺧﻄﺮ ﺣﺮﺏ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔﺠﺔ، ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ ﺑﺎﺋﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺘﻰ ﻧﻔﺮ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻌﻠﻢ ﻣﺘﻰ ﻗﺪ ﻳﺘﻮﻗﻒ. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﻪ، ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻴﺒﺼﺮﻭﻥ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺑﺸﺎﻋﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻔﺎﻫﺔ ﻏﺮﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺩﺍﻡ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﻧﺔ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻏﺮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻏﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ. ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻵﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ «ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ» ، ﺛﻢ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭﻳﻦ : ﻭﺍﺣﺪ ﺩﻣﻮﻱ ﻭﺣﺮﺑﻲ ﻭﻃﺎﺋﻔﻲ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻧﻔﻮﺫﻳﺔ ﻭﺗﺤﻄﻴﻤﻴﺔ، ﻣﺜﺎﻝ ﺣﻄﺎﻣﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻣﺴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﺳﻼﻣﻲ ﻭﻋﻘﻼﻧﻲ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻲ . ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻣﻲ ﺻﻌﺐ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺀ، ﺑﻌﻜﺲ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻣﻀﻦٍ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ، ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺟﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻟﻰ « ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ ﺷﺎﻣﻞ » ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻫﺪﻓﻪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﻮﺿﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ. ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﻬﻞ ﻭﻣﻐﺮ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ . ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛ « ﻣﻘﻴﺎﺱ » ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻧﻨﺨﺮﻁ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻗﺮﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ . ﻓﻴﻪ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺍﻻﻫﻢ ﻟﻴﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ . ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺠﻴﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﺔ ﻭﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻴﻘﻮﺩﻭﺍ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺂﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﺩﻣﻮﻳﺔ، ﻭﻟﻨﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ. ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻔﻚ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻴﺮﺕ ﻓﻼﺳﻔﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻬﻢ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﻻﺟﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻐﺰﺓ : ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻨﻬﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻀﻤﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.