الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
التحالف يعلن تنفيذ ضربة محدودة على معدات عسكرية وصلت ميناء المكلا
نائب وزير الثقافة يزور الفنان محمد مقبل والمنشد محمد الحلبي
الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية
عاجل: الإخوان والقاعدة وراء الهجوم الإرهابي في حضرموت نتج عنه سقوط جنوبيين
الصحفي والأكاديمي القدير الدكتور عبد الملك الدناني
سفر الروح
بيان صادر عن الشبكة المدنية حول التقارير والادعاءات المتعلقة بالأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
حكومة التغيير: سنتخذ كافة الإجراءات بما فيها "عسكرية" للدفاع عن الصومال
إنتر ميلان يتخطى أتالانتا ويتصدر الدوري الإيطالي
استجابة لدعوة انتقالي لحج: احتشاد نسوي ومسيرة شعبية كبرى لحرائر مديرية تبن للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي
صنعاء.. الحكومة تدرس مشروع برنامج استبدال سيارات المحروقات بالسيارات الكهربائية
صنعاء: الاعلان عن موعد بدء صرف مرتبات نوفمبر 2025
قيادي في الانتقالي: لا نمانع من انتشار قوات أخرى في وادي وصحراء حضرموت
وقفة قبلية مسلحة في بني حشيش تنديدًا بالإساءة للقرآن الكريم
الاعلام العبري يسلط الضوء على بيان "السيد القائد" بشأن الصومال
بعد إحالة شكواه للحفظ والأرشفة.. الطبيب الخزان يعلن مغادرته البلاد ويعتذر لمن انتقدهم
فريق السد مأرب يفلت من شبح الهبوط وأهلي تعز يزاحم على صدارة تجمع أبين
الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخدمة المدنية والتأمينات
أذربيجان تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه
النفط يرتفع في التعاملات المبكرة وبرنت يسجل 61.21 دولار للبرميل
التحالف الإسلامي ينظم دورة حول القانون الدولي الإنساني وعلاقته بمحاربة الإرهاب
لملس يناقش أوضاع المياه والصرف الصحي ويطّلع على سير العمل في المشروع الاستراتيجي لخزان الضخ
إيران والسعودية تتباحثان حول اليمن ولبنان وتعزيز التعاون الإقليمي
لقاء تشاوري بوزارة الاقتصاد حول تعديل قانون مهنة تدقيق ومراجعة الحسابات
صنعاء تحتضن أول بطولة لكرة القدم لمبتوري الأطراف من جرحى الحرب
لوحات طلابية تجسد فلسطين واليمن في المعرض التشكيلي الرابع
بن حبريش يختزل حضرموت: "ما أريكم إلا ما أرى".. نزعة فرعنة تشق الصف الحضرمي
الصين تدعو إلى التمسك بسيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه
تحذير أمريكي: تحولات شرق اليمن تهدد التهدئة وتفتح الباب لصراع إقليمي
الأرصاد يتوقع حدوث الصقيع على أجزاء محدودة من المرتفعات
إدارة أمن عدن تكشف حقيقة قضية الفتاة أبرار رضوان وتفند شائعات الاختطاف
قراءة تحليلية لنص "من بوحي لهيفاء" ل"أحمد سيف حاشد"
صنعاء.. البنك المركزي يوقف التعامل مع خمس كيانات مصرفية
بسبب جنى الأرباح.. هبوط جماعي لأسعار المعادن
المنتخبات المتأهلة إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2025
وزارة الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية
الإفراج عن 108 سجناء من الحديدة بمناسبة جمعة رجب
حمداً لله على السلامة
خلال تدشينه مشروع التحول الإلكتروني لصندوق التقاعد الأمني .. اللواء المرتضى: المتقاعدون يستحقون الاهتمام فقد أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن
إيمان الهوية وهوية الإيمان
هل يهزم ابن زايد بن سلمان ويتسبب بقسمة تركة الرجل المريض؟
تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو
مرض الفشل الكلوي (34)
الطبيب الخزان يشكو ما تعرض له في مبنى قضائي بصنعاء للنائب العام
حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا
الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار
المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم
فلسطين الوطن البشارة
وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد
محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»
ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025
اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية
العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"
الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء
الكتابُ.. ذلكَ المجهول
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
صوت الحرية
نشر في
صوت الحرية
يوم 06 - 05 - 2015
ﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻴﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﺗﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻄﻴﻬﺎ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻮﻗﻔﻬﺎ . ﺗﺸﺤﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻺﺳﺘﻤﺮﺍﺭ. ﻫﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺍﻷﻳﻠﻮﻟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﻔﻜﺮﺓ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ، ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻭﻣُﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻣُﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺿﺪﻫﺎ، ﺍﻭ ﻟﺘﻔﺎﺩﻳﻬﺎ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ. ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻓﺪﺍﺣﺔ ﺃﻛﻼﻓﻬﺎ، ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺼﻤﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻷﻫﻢ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺮﺍﺳﻢ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻭﺍﻟﻤُﺴﺘﻬﺰﻯﺀ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺑﻜﻞ ﺭﺻﺎﻧﺔ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻬﻢ. ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﻇﺮﻭﻑ «ﺳﻼﻣﻴﺔ » ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺘﻪ، ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺩﻣﻮﻳﺘﻬﺎ، ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﺎ ﻓﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻧﺪﻻﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻬﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ . ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﻤُﺤﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ، ﻣُﺮﺑﻜﺔ ﻟﻠﻤﺨﻄﻄﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﺳﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻄﻄﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻧﻬﻢ « ﺣﺒﻜﻮﻫﺎ» ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻮﻧﻬﺎ. ﻭﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ « ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ »، ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑﻬﺎ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻧﻬﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻬﺎ . ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺜﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ. ﺣﺮﻭﺏ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ، ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ﻟﻤﻦ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ، ﺍﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً . ﺻﺪﺍﻡ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﻐﺮﻭﺭﻩ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﻮﺓ ﺑﺎﻃﺸﺔ ﺗﺨﻴﻒ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻞ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻳﻀﺎً، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﻪ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻷﻋﺪﺍﺋﻪ. ﺩﺧﻞ ﺣﺮﺑﺎً ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻇﻨﻬﺎ ﻧﺰﻫﺔ، ﻓﺄﺭﻫﻘﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ . ﻏﺰﺍ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻇﺎﻧﺎً ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺰﻫﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﺭﻋﻮﻧﺔ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺑﻦ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﺩﺧﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﺭﻃﺖ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺍﻧﻬﻜﺘﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً : ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻪ . ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻳﻀﺎً ﻫﺪﻳﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻟ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻻﺳﻼﻣﻮﻱ، ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﺎ، ﺑﺤﻴﺚ ﺻﺎﺭﺕ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﻣﻌﺘﺪﻻً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﻦ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺳَﻔَﻜﺔ ﺩﻣﺎﺀ. ﻭﻹﻳﺮﺍﻥ ﺣﺮﻭﺑﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ «ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ» ﻣُﻔﺘﺮﺽ ﻳﻌﺘﺎﺵ ﻋﻤﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻮﺍﺀ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺑﺴﻂ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ. ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺨﻀﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﻳُﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ « ﺩﻗﻴﻘﺔ » ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﺮﻭﺑﻬﻢ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻄّﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ. ﻭﻛﺬﺍ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻏﻤﻮﺽ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ، ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﺤﺪﺩﺓ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﻔﺎﺟﻰﺀ ﻣﺨﻄﻄﻴﻬﺎ، ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺍﻥ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﻴﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻳﺘﺤﻔﻨﺎ ﺑﺸﻮﺍﻫﺪ ﺣﺮﻭﺏ ﺃﺩﻣﺖ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ . ﻛﻞ ﺣﺮﺏ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﻬﺎ، ﻭﺩﻣﺮﺕ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺃﺟﻴﺎﻝ. ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺧﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ، ﺧﻄﺮ ﺣﺮﺏ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔﺠﺔ، ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ ﺑﺎﺋﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺘﻰ ﻧﻔﺮ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻌﻠﻢ ﻣﺘﻰ ﻗﺪ ﻳﺘﻮﻗﻒ. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﻪ، ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻴﺒﺼﺮﻭﻥ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺑﺸﺎﻋﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻔﺎﻫﺔ ﻏﺮﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺩﺍﻡ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﻧﺔ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻏﺮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻏﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ. ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻵﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ «ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ» ، ﺛﻢ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭﻳﻦ : ﻭﺍﺣﺪ ﺩﻣﻮﻱ ﻭﺣﺮﺑﻲ ﻭﻃﺎﺋﻔﻲ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻧﻔﻮﺫﻳﺔ ﻭﺗﺤﻄﻴﻤﻴﺔ، ﻣﺜﺎﻝ ﺣﻄﺎﻣﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻣﺴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﺳﻼﻣﻲ ﻭﻋﻘﻼﻧﻲ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻲ . ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻣﻲ ﺻﻌﺐ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺀ، ﺑﻌﻜﺲ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻣﻀﻦٍ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ، ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺟﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻟﻰ « ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ ﺷﺎﻣﻞ » ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻫﺪﻓﻪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﻮﺿﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ. ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﻬﻞ ﻭﻣﻐﺮ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ . ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛ « ﻣﻘﻴﺎﺱ » ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻧﻨﺨﺮﻁ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻗﺮﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ . ﻓﻴﻪ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺍﻻﻫﻢ ﻟﻴﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ . ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺠﻴﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﺔ ﻭﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻴﻘﻮﺩﻭﺍ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺂﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﺩﻣﻮﻳﺔ، ﻭﻟﻨﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ. ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻔﻚ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻴﺮﺕ ﻓﻼﺳﻔﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻬﻢ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﻻﺟﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻐﺰﺓ : ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻨﻬﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻀﻤﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كاتب كويتي : جنوب اليمن على طريق النصر والاحتفال به قريبا
كاتب كويتي : جنوب اليمن على طريق النصر والاحتفال به قريبا
صحيفة سعودية تدعو الى دعم خليجي ودولي لإستعادة اليمن من كهوف القاعدة وشقوق الحوثيين
من أجل اليمن
السفير البريطاني بصنعاء لايستبعد فشل الحوار اليمني في ظل سعي أطراف داخلية وخارجية لافشاله
أكد أن«اﻟﻘﺎﻋدة»ﺗﺷﻛل ﺗﮭدﯾدا ﺣﻘﯾﻘﯾﺎ للعالم ودعا صالح لاتاحة الفرصة لسير العملية الانتقالية
الناطق بإسم أنصار الله يوضح حول المجريات في الشمال والجنوب ويتحدث عن صالح والاصلاح
أبلغ عن إشهار غير لائق