قال ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني إن الوفد الذي يُمثل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مشاورات "جنيف 2" بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين، عرض خروجا آمنا لصالح من الحرب والتبعات المترتبة عليها مقابل الموافقة على شروط الحكومة الشرعية. وأضاف مكاوي -الذي يشارك في المفاوضات ممثلا للحكومة اليمنية الشرعية- أن التعنت الذي بدا على مواقف المتمردين إزاء موضوع الإفراج عن المعتقلين، مرده إلى محاولتهم إبرام صفقة على حساب المعتقلين، ومبادلتهم بقرار لوقف شامل لإطلاق النار، وبدرجة رئيسية وقف الضربات الجوية لقوات التحالف الذي تقوده السعودية.. بحسب صحيفة الشرق الأوسط. ورجح مستشار الرئيس اليمني أن تُجرى جولة المشاورات الجديدة بين الحكومة الشرعية والمتمردين في دولة أوروبية لا إفريقية، كاشفا قيام وفد الشرعية في المشاورات بتقديم احتجاج إلى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بسبب خروقات وفد المتمردين، ومنها وجود مستشارين من حزب الله ومستشارين إيرانيين إلى جانب الحوثيين. وأعرب مكاوي عن تمسك الحكومة الشرعية بعملية إعادة بناء الثقة التي تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود سالم الصبيحي، وزملاؤه من المعتقلين السياسيين والعسكريين، لافتا إلى أن الحوثيين يحاولون المناورة بأن يكون إطلاق سراح المعتقلين مقابل شيء كبير.