علق ناشطون يمنيون على الحملة التي تستهدف الشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي أنها حملة شنعا يقف خلفها قطيع من الساسة الذين فقدوا مصالحهم ونفوذهم بعد تفكيك المركز المقدس والذين حكموا اليمن على مدى ثلاثة عقود إلى جوار المخلوع صالح . وقال ناشطون في منشورات لهم في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتيوتر أن الهجوم الغير مسبوق والحملة الشنعاء من قبل ناشطين وإعلاميين محسوبين على الشرعية وعلى إطراف سياسية تدعي أنها مؤيدة للشرعية مرفوضة قطعيا وإنها تحاول إنعاش المخلوع عفاش وإعادة للواجهة بعد الانكسارات التي لحقت به على كل الأصعدة . وأضاف الناشطون إلى محاولة إظهار عدد من الناشطين الطهر والغيرة على المال العام ومحاولة انحراف نظرة الرأي العام عن القضايا المصيرية والحتمية التي تتبنها الشرعية والرئيس هادي من خلال محاولة نشرهم لأكاذيب ومعلومات مغلوطة والتضخيم وسائلهم الإعلامية وشنهم عبرها حملات ضد رموز الشرعية في الوقت الراهن تحديد يخدم أجندة الانقلابيين أو محاولة استنساخ سياسة النظام السابق عبر الحملات التي شنوها ضد الشرعية . الصحفي رياض الأديب كتب في صفحته الفيس بوك تعليقا الحملة المغرضة " متى يدرك الشيخ حمود سعيد المخلافي أنه أصبح دولة ويعلن انسلاخه وإصلاح تعز عن توجيهات المركز المقدس وتأسيس حزب جديد يستمد قوته من الشعب ويكون ولائه لله ثم الوطن أولا وأخيرا .. وأضاف " الاديب " حزب إصلاح المركز المقدس ليس ببعيد وكما قال زعيمه المؤسس علي عبدالله صالح عقب إعلان الوحدة اليمنية ليس ببعيد أن يتحالف مع الشيطان نفسه من أجل بقاء الهضبة هي المسيطرة وبالتالي فإن تصريحات رئيس الجمهورية ليست بغريبة وهو يكشف عن موقف حميد الأحمر من الأقاليم , وفي حين تدفع تعز الفاتورة باهظة من اجل حرية وكرامة وطن بأكمله , يخرج علينا رئيس حزب المركز المقدس بعلامتي استفهام وتعجب .. فمتى نعي الدرس ؟ الناشط في الثورة الشبابية محمد سعيد ناصر كتب منشور أيضا قال فية " حملات التشويه التي يقوم بها بعض المحسوبين على الشرعية للرئيس هادي تخرج من مستنقع واحد يتبع الحوافيش والهدف منها هو الرد على الرئيس لأنه تجرءا وذكر احد مراكز القوى في مقابلة صحفية قبل أيام هذا أولا .
وأضاف : ثانيا غظ الإبصار عن المتاجرة التي تحدث في منفذ الوديعة وعن الأسماء الوهمية التي في معسكر العبر ومعسكرات مأرب وعن أبناء الضباط الذين يستلمون رواتب ضباط من السعودية وهم مرافقين وأشياء أخرى يعلمها من يديرون هذا المستنقع . وقال الناشط الحقوقي خالد محمد الغرافي في منشور له على الفيس بوك أن هناك ...أكثر من 15الف حساب وهمي مستعار على فيسبوك وتويتر تتبع المخلوع صالح والحوثي أصبحت تسي للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وتطعن في شرعيته وتعمل من اجل شق صفوف المقاومة ومحاولة اختراقها وتدميرها من داخلها وخلق الصراع والنزاع بين مكوناتها وبينها وبين الجيش الوطني المساند لها ..واغلبها تتبع ضباط بالأمن القومي وخلايا الأمن السياسي العفاشي وحوثيين وبعض إتباع الأحزاب الماجورين(( الطابور الخامس )) ممن تدربوا في الضاحية الجنوبية في لبنان ،كما ان هناك كتاب وصحفيين بعضهم لامعين في الداخل والخارج . وأضاف " الغرافي " كنا نظنهم مخلصين ويقفون مع الشعب والوطن والشرعية والمقاومة الوطنية ولكن اتضحت عمالتهم وخيانتهم للشعب والوطن .واتضح أنهم مجندين ويضعون السم في العسل فكل هؤلاء يبدؤون هجومهم على المخلوع صالح والماجور الحوثي ويظهرون أنهم في صف المقاومة وقيادتها المهمة ،وقادة الجيش الوطني المساند لها ،وفي صف الشرعية والرئيس هادي ثم تدريجيا يحاولون استغلال قصور وضعف الرئيس هادي .وبعض الأخطاء والثغرات لدي المقاومة والجيش الوطني المساند لها . ويقومون بتلميع عفاش والحوثي والأطراف الموالية لهم حتى يصلون لأهدافهم ويجندون الكثيرين في صفوفهم دون يدركون ذلك .....والذي يتابعهم بدقة يدرك حقيقتهم وأساليبهم القذرة ، وكثيرين من الذين لا يدركون حقائق الأمور يقعون في شراكهم .يقولون والله أنهم صادقين. فيما يظهر تحالف " المركز المقدس " في الحملة التي يشنها إتباعهم ضد الشرعية والرئيس هادي وإطلاقهم هاشتج يهدف إلى تحقيق محاولة إيجاد حراك شعبي لإعادة المركز من جديد لحكم اليمن ومحاربة مشروع اليمن الاتحادي .