كشفت مصادر غربية ان سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن بتينا موشايت تقف بشكل مباشر خلف انهيار الاقتصاد اليمني والعملة المحلية في ظل الضروف الصعبة التى تعيشها اليمن من انقلاب على مؤسسات الدولة من قبل مليشيات مسلحة متمثلة بالحوثي واتباع المخلوع صالح . وقالت المصادر ل " شبكة صوت الحرية " ان سفيرة الاتحاد الاروبي هي من وضعت فكرة بقاء الدعم الاقتصادي لليمن عبر البنك المركزي اليمني بصنعاء والذي كان ولايزال يقبع تحت سيطرة الانقلابيين من بحجة عدم انهيار الاقتصاد منوها الى ان المليشيات عملت على سحب الاحتياطي الخاص بالبنك وطبع عملة محلية خلال عام واحد فقط من الانقلاب مما تسبب في انهيار العملة .
واضافت المصادر ان بتينا سعت لوضع الملف الاقتصادي بحكومة بحاح على ما هو علية قبل الانقلاب على الدولة من قبل الانقلابيين من اجل حماية الانقلابيين من الانهيار الاقتصادي وهو ما انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي الحالي التى تعيشة العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية .
واشارت المصادر الى ان هناك توجة شعبي وحكومي يمني لارسالة مذكرة احتجاج واضحة الى الاتحاد الاروبي تتضمن ممارسات سفيرة الاتحاد الاروبي والعبث الكبير التي تتنافى مع سياسات الاتحاد والذي يدعم بشكل واضح الانقلابيين ويتعارض مع توجة المجتمع الدولي في تنفيذ القرار الاممي 2216 .