استعرض وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي يوم أمس مع سفيرة الاتحاد الاروبي لدى اليمن بتينا موشايت واقع حقوق الانسان في اليمن في ظل الانتهاكات التي تمارسها المليشيا الانقلابية ضد المدنيين وخصوصاً السياسيين والصحفيين والنشطاء المدنيين والتي اصبحت ترتفع يوماً بعد اخر وشكلت حالة من الخوف والقلق لدى الجميع . ووصف الوزير الاصبحي حالة حقوق الانسان باليمن ب "المرعبة" جراء العمليات الاجرامية التي تمارسها المليشيا الانقلابية من خلال عمليات الاعتقالات الواسعة التي طالت المئات والذين لازالوا حتى اللحظة مخفيين ولايسمح لاقاربهم بزيارتهم والاطمئنان على سلامتهم . وقال وزير حقوق الانسان بحسب موقع وكالة سبأ " ان المليشيا تمارس هجوماً عنيفاً وممنهجاً ضد المدارس التي حولتها الى معسكرات وسجون ، كما انها تمارس اعمالاً عدوانيه من خلال استهدافها للأحياء السكنية والمستشفيات والطواقم الطبية التي تقوم بتقديم الاسعافات للجرحى والمصابين ". واضاف " ان استمرار تلك المليشيا الانقلابية بفرضها الحصار الخانق على المدن اليمنية وخاصة مدنية تعز وقيامها بمنع وصول المساعدات الاغاثية والغذائية والدواء الى السكان تشكل تهديداً للسلم الحقيقي وبطريقة تتنافي مع قوانين حقوق الانسان الدولية". ودعا وزير حقوق الانسان الاتحاد الاوروبي والمنظمات الدولية الى ممارسة مزيد من الضغط على المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية وتنفيذها لقرارات ت مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216 ، وتنفيذ ماتم الاتفاق عليه من خلال مفاوضات بيل السويسرية . من جانبها اكدت سفيرة الاتحاد الاوروبي دعم ومساندة الاتحاد لامن واستقرار ووحدة اليمن وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي وعودة الشرعية الى كافة المدن والمحافظات اليمنية