طالبت وزارة حقوق الانسان، أمس الاربعاء، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد تجاوزات المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح والعمل بجدية لإزالة هذا الكابوس عن صدر الشعب اليمني الذي يسكن المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية. وفي البيان الصادر عن الوزارة بذكرى مرور أكثر من عامين على اعمال الاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري للمعارضين من قبل المليشيات، اكد البيان أن الطغيان الحوثي لا توقفه الادانات ولا يمكن أن يرد عليه الا قوة الحق التي ينبغي أن تواجه بها المليشيات الانقلابية. وأشار البيان الى اعداد المعتقلين والمخفين قسرا والمضطهدين تحت تعذيب المليشيات الحوثية داعيا الهيئات الدولية الى ضرورة تفعيل ادوارها من اجل الضغط على المليشيات الحوثية للإفراج عن المعتقلين وكشف مصيرهم.
وأضاف البيان: «تدخل بلادنا عامها الثالث من إنقلاب غاشم سيطر على جزء من البلاد وأذاق الناس ويلات يصعب وصفها؛ فمن نجا من القتل والإصابة والفقر والمجاعة لم ينجو من الاعتقال والإخفاء والتعذيب».
وأكد البيان أن ما تم رصده من قبل وزارة حقوق الإنسان عن أعداد المعتقلين والمحتجزين تعسفيا يبلغ أربعة عشر ألف مواطن، ومن تم إخفاؤهم قسرا يقترب من ثلاثة آلاف مواطن على رأسهم قيادات بارزة أمثال السياسي البارز محمد قحطان والقياديين ناصر منصور هادي وفيصل رجب واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع .