أعلنت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في تجمع حاشد لأعضاء منظمة خلق الإيرانية في ألبانيا، أن الغالبية العظمى من الشعب الايراني تتفق على ضرورة تغير نظام الملالي الطائفي. وفي التجمع الذي عقدته المنظمة بمناسبة حلول الذكرى السادسة لمجزرة اشرف التي وقعت في الثامن من ابريل 201م، بتنفيذ حليف ايران المالكي الذي تلقى أوامره من المرشد الخامنئي، قالت جوري أن كلام الشعب الايراني هو مقاطعة الانتخابات المزيفة وصوتهم الموحد يدعو لإسقاط نظام الملالي في ايران سواء كان بالعمامة البيضاء أو السوداء على حد تعبيرها.
وأشارت جوري الى أن ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط من كوارث ونزاعات كله بسبب ايران وتهاون الغرب عنها من خلال التنازلات الغربية لنظام الملالي الايراني الذي يدعم مليشيات مساندة له في دول بالشرق الأوسط لزعزعة أمن المنطقة.
وحول الردع الأمريكي لنظام بشار الأسد بعد مجزرة الكيماوي، تساءلت جوري ماذا لو كان هذا التصدي قبل أربع سنين؟، الم يكن سيشكل وضعاً مختلفا على ما هو عليه الآن مع وجود 11 مليون مشرد سوري وغيرهم من طالبي اللجوء؟ حسب قولها. وأضافت رئيسة الجمهورية الايرانية المرشحة من قبل المقاومة، أن الحرس الثوري الايراني كان السبب في تأجيج الصراع في المنطقة وسوريا وقتله أعداد هائلة من الشعب السوري الذي بلغ ما يقرب من نصف مليون سوري قتلهم الحرس الثوري بتواطؤ من النظام السوري. وأكدت جوري أن الردع الامريكي الأخير لو كان حصل قبل اربع سنوات كان سيمنع تلك المجازر التي ارتكبها الحرس الثوري في سوريا، مشددة على اكمال تعطيل القواعد ومقرات القصف الكيماوي التي يستخدمها النظام السوري في قتل المدنيين. ودعت جوري الى ضرورة طرد النظام الفاشي الايراني الديني الذي يحكم البلاد بسلطة دينية، وكذلك طرد حراسه ومرتزقته من سورياواليمن والعراق، في اشارة الى المليشيات الحوثية وحزب الله والحشد الشعبي العراقي. وتابعت بالقول "الحقيقة أن القمع والنهب داخل إيران والإرهاب والحرب خارج إيران، سواء مع من كان صاحب عمامة بيضاء أو عمامة سوداء، سواء كان مع الملا المحتال أو الملا الجلاد، يشكلان أعمدة كيان النظام وسياساته الأساسية. أي لا طريق أمام ولاية الفقيه لا إلى الأمام ولا إلى الخلف. إنّ كلام الشعب الإيراني هو مقاطعة الانتخابات المزيّفة وصوتهم هو إسقاط نظام الملالي"
جوري قالت أنه الآن حان الوقت لأن يتقدم الشعب الايراني ويهجم برفقة المقاومة الايرانية حتى تثمر دماء الشهداء الطاهرة وتكلل تضحيات الشعب الايراني بالنجاح، مؤكدة أن ولاية الفقيه ستسقط أمام قوة وكفاح الشعب الايراني وعزيمة شباب ايران.
يذكر أن ما قالته جوري يتطابق فعليا مع المشاريع التي ترعاها ايران في المنطقة من خلال دعم مليشياتها في اليمن والعراق ولبنان ومشاركتها النظام السوري قتل المدنيين السوريين عبر اذرعها من حزب الله والجماعات الطائفية