قال العميد ركن، عبده مجلي، المتحدث باسم قوات الجيش الوطني، اليوم الخميس، 18/أيار/2017م، أن ايران هي من تقف وراء جرائم الابادة التي ترتكب بحق الشعب اليمن والمسؤولة عن تدمير ممتلكات البلاد العامة والخاصة. وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية نقلاً عن مجلي، أن خبراء ايرانيين يتواجدون في العاصمة صنعاء وفي صعدة ومحافظة الحديدة، ويعملون على تدريب المليشيات الحوثية في مجالات عدة بينها استهداف السفن وزرع الألغام والزوارق الانتحارية.
وأضاف مجلي للصحيفة أن " أن الإيرانيين يدعمون بشكل مستمر الميليشيات الانقلابية بكل أنواع الأسلحة، وخصوصا الصواريخ والمتفجرات، كما يتولى خبراء إيرانيون وحزب الله، إصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية التي يستهدفها التحالف العربي"، موضحاً في الوقت ذاته دور المليشيات الحوثية في استهداف " الأحياء السكنية في مأرب وتعز والحدود السعودية والسفن البحرية في المياه الإقليمية، وتستخدم في ذلك أسلحة إيرانية".
وعن الدعم الذي تقدمه ايران للحوثيين أوضح مجلي أن " الدعم الإيراني للميليشيات الانقلابية يتوزع بين الدعم العسكري والسياسي والإعلامي، إضافة إلى تهريب مسلحين شيعة من عدة دول مختلفة لتنفيذ هجمات انتحارية بالقوارب البحرية في محاولة لإثارة الفوضى في المنطقة".
واختتم المتحدث باسم الجيش الوطني بالإشارة الى التدخلات الايرانية في اليمن مبيناً أن "تدخلات إيران في اليمن ترجع إلى سنوات بعيدة، لكن وتيرتها ازدادت بشكل لافت خلال العامين الماضيين عقب سيطرة الميليشيات الانقلابية على مؤسسات الدولة وتدميرها للاقتصاد اليمني، مضيفا أن هدف إيران من دعم الميليشيات هو تنفيذ أجندة تخريبية إرهابية طائفية في اليمن".