كشف المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية في مديرية القبيطة، الأحد، 12/تشرين الثاني/2017 م، عن خيانة تعرضت لها المنطقة من قبل مشايخ موالين للمليشيات الانقلابية سهلوا دخولها الى عدة مناطق. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المتحدث علي المنتصر، تأكيده أن " الميليشيات الانقلابية سيطرت على عدد من المناطق غرب القبيطة عبر تسهيل دخولهم من قبل مشايخ موالين لهم، وبعدما تركها الجيش الوطني لكونها ممراً إنسانياً، لمرور النازحين والمسافرين والإغاثة من عدن إلى تعز، بل إنها المتنفس الوحيد، وهو ما جعل الميليشيا الانقلابية تستغلّ تلك المناطق التي أصبحت فارغة من الجيش، وتغتنم الفرصة لتحكم سيطرتها عليها، لأن كل ما تريده هو تضييق الخناق على مدينة تعز".
وبين المنتصر أن " المعارك تدور في عدد من المناطق الواقعة إلى غرب وشرق القبيطة وتقع على بعد 30 كلم من قاعدة العند الجوية، بما فيها مناطق نجد قف والرماء والحمام وثبات وموجران وسوق الخميس والمغنية والقطهات، في الوقت الذي دفع الجيش بتعزيزات من مدينة عدن لوقف تقدم الانقلابيين في المحافظة".
واختتم أن "المعارك اندلعت في قرية الصحبي والجبال المطلة على الشعب، بينما تبادل الطرفان القصف من مواقع تمركزهم وتصعيد الجيش قصفه على مواقع الميليشيات الانقلابية في جبال القطهات والحنكة".