شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، 29/تشرين الثاني/2017 م، على مواجهة المليشيات الحوثية والمخلوع صالح، المنقلبين على السلطة الشرعية في البلاد، بعد أن تبددت كل التطلعات من أجل حل سياسي للأزمة. وقال الرئيس هادي في كلمة القاها للشعب اليمني بمناسبة حلول ذكرى ال30 من نوفمبر " إن مواجهة الانقلاب وهزيمته أمر لم يعد منه مهرب، ولقد فعلنا كل مامن شأنه حفظ الدم اليمني ومددنا ايدينا بالسلام مرارا وتكرارا، واوقفنا المعارك العسكرية لفترات طويلة تحولت فيها الهدنة الى فرصة للتزود الأسلحة وإعادة التموضع، وشاركنا في مشاورات طويلة قبلنا فيها ان نجلس مع من انقلب علينا على طاولة واحدة حرصا على حياة الابرياء وسعيا لنزع فتيل الحرب".
وجدد الرئيس القول أن " المليشيات الانقلابية لا ترى في اليمن سوى بطونها المنتفخة وأرصدتها المتزايدة من قوت الشعب وأسواقها السوداء ولا ترى باليمن وشعبه الا قربان قدموه لأسيادهم في إيران ولا تكترث لمصير الشعب وحالة المواطن وما سببته من الدمار والخراب".
وأكد على أن ما يجري هي " حرب فرضت على شعبنا وسيخوضها للدفاع عن حقوقه ومكتسباته الوطنية وعن مشروعه الوطني المتمثل بمخرجات الحوار الوطني ولن تكون نهايتها إلا كما يقرره شعبنا وكما تقتضيه إرادته وحتى تتجسد الدولة المدنية الاتحادية واقعا في حياته".