وجه شباب ثورة الحادي عشر من فبراير بمحافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، الجمعة، 12/كانون الثاني/2018 م، بلاغاً صحافياً بخصوص الدعوات التي يروج لها البعض للاحتفال بأربعينية مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال شباب الثورة في البلاغ " تمر على اليمن ذكرى اربعين يوما على مقتل المخلوع صالح على يد شركائه في الانقلاب على اليمن واليمنيين".
وأضاف البلاغ "لقد حاول شباب ثورة الحادي عشر من فبراير بكل الطرق تجاهل كل الاستفزازات الصادرة من بقايا النظام السابق وعدم ابداء اي مظاهر احتفالية بمقتل صالح على يد حلفائه الحوثيين ، الا ان المساعي المريبة لإعادة انتاج نظامه عبر بقاياه وانشغال اذرع عفاش بمواصلة قبحها وتجاهل كل تضحيات الشباب منذ 2011 وحتى الان اضافة الى نكرانها واستمرار رفضها الاعتراف بالشرعية ، وبلوغ استفزاز بقايا نظام صالح ذروته بمحاولة اقامة احتفالات تأبين في عمق اراضي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بعد عجزهم الذليل عن تأبينه في المناطق التي سلمها صالح واتباعه للحوثي ، بل واعلنوا تحديهم لشباب الثورة بانهم سيعودون للتخلص من كل شيء له علاقة بثورة الشباب".
وأكد البلاغ أنه "ولإعادة الامور الى وضعها الصحيح قام شباب الثورة اليوم بإقامة صلاة الجمعة امام شركة النفط ( مبنى المحافظة المؤقت) معلنين رفضهم لاي محاولات تسعى لاستيعاب بقايا النظام السابق في مواقع قيادية باي شكل او مضمون ومطالبة بسرعة تحرير باقي محافظة تعز وعدم استمرار خذلانها ، كما تم اطلاق الالعاب النارية من قلعة القاهرة وتبة الاخوة بمدينة تعز ، لإعلان الاحتفاء بمصرع عفاش واهداء هذا الاحتفاء لكل اسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية والجيش الوطني و المقاومة الشعبية، ولنعلن اننا نجدد العهد لكل ابناء اليمن باننا على درب النضال ماضون حتى تحقيق كامل اهداف ثورتنا الشبابية المباركة".