أعلنت القيادات السلفية في الساحل الغربي، موقفها الصارم من نجل شقيق الرئيس الراحل، طارق محمد عبد الله صالح، الذي يقيم في عدن تحت حراسة قوات الحزام الامني والمجلس الانتقالي التابع للأمارات. وأكدت مصادر متطابقة، أن القيادات السلفية الجنوبية في الساحل الغربي، رفضت رفضاً قاطعاً التعامل مع طارق محمد عبد الله صالح، باعتباره غير مخول بذلك ولم يعلن حتى الان انضمامه للشرعية.
ووفقاً لما نقلته المصادر فإن القيادات السلفية أكدت أنه " لا يمكن أن (نشترك) مع من حاربنا في عدن، ونحقق له غاياته السياسية".
وذكرت القيادات السلفة أن " جموعهم التي تقدمت من عدن حتى شارفت على تحرير الحديدة، لن يزيد فيها دخول طارق شيء، ولن يضرها غيابه بشيء".