أفادت صحيفة "عكاظ" السعودة، اليوم الأربعاء، 16/أيار/2018 م، أن المليشيات الانقلابية الايرانية تعيش حالة تخبط وإرباك غير مسبوقة، تزامنا مع انهيار صفوفها والهزائم التي تكبدتها، خصوصا في جبهة الساحل الغربي وانطلاق معركة تحرير الحديدة.. وأضافت الصحية أن تلك الخلافات " تنذر بمواجهات مسلحة إثر رفض رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» مهدي المشاط تعيين شقيق زعيم الميليشيا عبدالكريم الحوثي رئيساً لمجلس الشورى الانقلابي بعد أن أصدر قرار بتعيينه في المجلس الأسبوع الماضي".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن " عبد الكريم الحوثي وجه خطابا إلى المشاط طلب فيه ضرورة تعيينه رئيساً لمجلسي الشورى والنواب بعد دمجهما، وأفادت المصادر بأن المشاط لا يزال يرفض هذا التوجيه، ويرى أن الهدف من ذلك تقليص نفوذ مجلسه السياسي رغم ما تلقى من تهديدات مبطنة في حالة الرفض أو اتخاذ قرارات دون العودة إلى الحوثي".
ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها "عكاظ" فإن شقيق الحوثي يسعى للسيطرة على قرار الميليشيا وفرض إجراءاته بحيث يكون هو رأس الحكم وليس المجلس السياسي الذي يعتبرونه مخترقا من قبل موالين للرئيس الراحل علي صالح".
واوضحت الصحيفة أن هذه الخلافات " تأتي وسط تقارير إعلامية كشفت أن الميليشيا تواجه أزمة حادة في توفير المسلحين وفشلها في تأهيل مشرفين جدد كبدائل عن تلك القيادات التي تتساقط بشكل يومي في الجبهات".