أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي، أن أي حديث عن جولة جديدة من مشاورات السلام قبل استكمال تنفيذ اتفاقات استوكهولم هو مضيعة للوقت على حساب معاناة الشعب اليمني. وقال في تصريح لصحيفة" البيان" الإماراتية، أن الحديث عن أي مشاورات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد مضيعة للوقت، ومحاولات لصناعة نجاحات زائفة على حساب معاناة الشعب اليمني.
وأضاف أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من تلكؤ والتفاف على اتفاقات استوكهولم، وتقديم تفسيرات ملتوية في موقف يؤكد أنها لن تلتزم بأي اتفاقات أو مواثيق، واستمرارها في تحدي المجتمع الدولي وإطالة أمد الأزمة الإنسانية، وسرقة ونهب المواد الإغاثية وتسخيرها لمصلحة مقاتليها على حساب الجوعى من اليمنيين.
وأكد بادي، استمرار الحكومة بدعم جهوده، وتقديم كل ما يلزم لإنجاح مهمته، ورأى أن تلكؤ الميليشيا في تنفيذ اتفاقات استوكهولم يجعلها في مواجهة المجتمع الدولي الذي كان حاضراً ومشاركاً في إبرام هذه الاتفاقات، وهو تأكيد على صواب ما قالته الشرعية بشكل دائم من أن ميليشيا إيران لا تمتلك قرارها ولا يمكن الوثوق بالتزاماتها.