وجهت الحكومة اليمنية رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي الراعي لتطبيق اتفاق ستوكهولم، تشكو فيها قيام مليشيات الحوثي الانقلابية بحرب طاحنة ضد قرى حجور وما تتعرض له القبائل من حرب إبادة جماعية ومريعة من قبل المليشيات. وناشدت الحكومة مجلس الأمن بتحمل بمسؤولياته وبتوجيه شجب شديد اللهجة للخروقات الحوثية، ومطالبة الميليشيات الحوثية بالوقف الفوري لأعمال الإبادة الجماعية، التي يستخدمون خلالها الأسلحة الفتاكة ضد الأهالي في حجور.
وحذرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، من جرائم إبادة جماعية وفظائع مروعة يرتكبها الانقلابيون بحق المواطنين في قرى كشر.
وأظهر رجال قبائل حجور على الرغم من تفوق ميليشيات الحوثي في العتاد والسلاح، شجاعة وبطولة لافتة في الدفاع عن معاقلهم في مديرية كشر، وتمكنوا من استعادة مواقع بعد سيطرة وجيزة لميليشيات الحوثي عليها.
بدورها، عبرت الأممالمتحدة لأول مرة عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في حجور على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك خلال مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية، داعية إلى التهدئة وضبط النفس.