كشفت سفارة اليمن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، امس السبت عن مشروعي قرارين طرحا أمام الكونغرس الأمريكي يدينان انتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية، داعية المجتمع الدولي للضغط الجاد على إيران لوقف تدخلاتها الواسعة لزعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط. وقالت السفارة اليمنية بواشنطن في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن "تدخل النظام الإيراني في اليمن ودعمه لمليشيا الحوثي غير مقبول اطلاقاً ويجب على العالم إدانة ذلك".
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي للضغط بشكل جاد على إيران سياسياً وعسكرياُ واقتصادياً لوقف تدخلاتها التوسعية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة".
ورحبت السفارة بمشروع قرارين قدمهما إلى الكونغرس الأمريكي النائبان ويل هيرد، والسيناتور توم كوتون، وقالت إنهما يدينان انتهاكات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وذكرت أن القرارين ينصان على أن الولاياتالمتحدة لن تتسامح مع جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيا الحوثي في اليمن، ومنها استخدام الألغام بشكل عبثي وتجنيد الآلاف من الأطفال وكذلك العبث بالمساعدات الإنسانية.
وحثت السفارة أعضاء الكونغرس على تبني القرارين ومواصلة الضغط على المليشيات الانقلابية لوقف هذه الجرائم والانتهاكات.
وتسببت الحرب التي اقامتها المليشيات الحوثية إثر انقلابها على الحكومة الشرعية بمقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.
وحسب احصائيات الأممالمتحدة أجبرت الحرب نحو 4.3 مليون شخص على النزوح من ديارهم خلال السنوات الأربع الماضية، ولا يزال أكثر من 3.3 مليون شخص في عداد النازحين ويكافحون من أجل البقاء.