عبرت منظمة مراسلون بلا حدود، عن أسفها بعد الهجوم المسلح الذي تعرض له مقر وكالة الانباء اليمنية "سبأ" الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن. وقالت المنظمة في بيان لها، إنه "وخلال هذا الهجوم، تم طرد وتهديد صحفيين، بينما تعرضت مكاتبهم ومعداتهم للتخريب، في حين كُتبت على جدران المبنى تحذيرات من عواقب إعادة فتح الوكالة، علماً أن الهجوم لم يخلف أية إصابات".
وأكد مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود "إن المنابر الإعلامية أدوات أساسية للعب دور المراقبة، وهي ليست أطرافاً فاعلة في النزاعات، فلا يمكن في أي حال من الأحوال استهداف الصحفيين أو مكاتب وسائل الإعلام التي يعملون فيها من قبل أطراف فاعلة في نزاع ما، وفي المقابل، يجب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحمايتهم وتوفير الظروف لهم من أجمل القيام بدورهم الإعلامي البالغ الأهمية."
واشارت المنظمة الى ان هذا الهجوم تبناه المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يقوده "عيدروس الزبيدي" وهو كيان يدعوا إلى انفصال جنوباليمن عن شماله، وتدعمه أبو ظبي وفق اتهامات أطراف حكومية.