أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريقيث، الأربعاء، عن قلقه إزاء التصعيدات العسكرية في عدن اليوم ، بما في ذلك التقارير عن وقوع اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي. وقال غريفيث، في بيان له: "أنني أشعر بقلق عميق إزاء الخطاب الأخير الذي يحرض على العنف ضد المؤسسات اليمنية".
وأضاف، إن تصاعد العنف سيسهم في عدم الاستقرار والمعاناة في عدن وسيعمق الانقسامات السياسية والاجتماعية في اليمن.
ودعا المبعوث الأممي، الأطراف المعنية إلى التخلي عن العنف والدخول في حوار لحل الخلافات. كما حث كل من لديهم نفوذ على وقف تصعيد الوضع وضمان حماية المدنيين.
وشهدت مدينة عدن، جنوبي البلاد، فوضى عارمة اشعلتها مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، في مساعي لإسقاط الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وقوبلت تلك الفوضى برفض شعبي واسع في عدن لكل تحركات الانتقالي الهادفة الى تفجير الوضع عسكريا وادخال المدينة في دوامة من الصراع والعنف خدمة لأجندة مشبوهة وتسعى الى تحقيق مكاسب سياسية عبر الاستثمار بدماء الابرياء الذين يزج بهم في اتون الصراع.