أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، موقفها الثابت الداعم للشرعية الدستورية برئاسة فخامة الرئيس هادي وحكومته وسلطاته المحلية. وأعلنت اللجنة في بيان لها بشأن أحداث عدن، رفضها القاطع من انقلاب مليشيا الانتقالي على الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا ومؤسساتها بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت اللجنة إنها تتابع بقلق بالغ للأحداث الكارثية التي شهدته مدينه عدن جراء الانقلاب العسكري الذي نفذته مليشيا الانتقالي الجنوبي، وبدعم مباشر من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت إن مثل هذه الممارسات لا تخدم وحدة الجنوبيين ووجهت ضربة قاتله للقضية الجنوبية لان الطرفين جنوبيين، مطالبة القوى السياسية الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات المختلفة نطالبهم بمواقف واضحة وصريحه بإدانة هذا الانقلاب.
وطالب البيان، الاشقاء في المملكة بالتدخل الحازم والحاسم حيال ما جرى والالتزام الواضح بالمهمة التي تدخل من اجلها وهي حماية الشرعية الدستورية لفخامة الرئيس هادي.
وفيما يلي نص ما جاء في بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي
لقد تابعنا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام بقلق بالغ للأحداث الكارثية التي شهدته مدينه عدن جراء الانقلاب العسكري الذي نفذته مليشيات يقودها الانتقالي وبدعم مباشر بالسلاح والمال والاشراف من قبل اشقائنا في الامارات العربية المتحدة مع الاسف الشديد وطوال اربعه ايام عانت فيها عدن واهلها الطيبين.
من الرعب والخوف مما جرى وأننا في المؤتمر الشعبي العام الجنوبي نوكد رفضنا القاطع لهذا الانقلاب ونوكد موقفنا الثابت الداعم للشرعية الدستورية برئاسة فخامة الرئيس هادي وحكومته وسلطاته المحلية.
ونعتبر ان مثل هذه الممارسات لا تخدم وحدة الجنوبيين ووجهت ضربة قاتله للقضية الجنوبية لان الطرفين جنوبيين. كما تأسف اللجنة التحضيرية للممارسات التي تلت سيطرة الانقلابيين والمتمثلة باقتحام منازل كل مخالفيهم والعبث بها في مشهد لم نراه الا من الحوثيين وكان منزل المهندس احمد الميسري عضو اللجنة العامة رئيس اللجنة التحضيرية اول المستهدفين وتلته عدد من القيادات تم نهب منازلهم. ومعظمهم من محافظه واحد في مشهد يطل بصوره قبيحة للمناطقية والعنصرية ويضرب بذلك التصالح والتسامح الذي تغنو به كذبا وتدليسا على ابناء الجنوب.
ورغم ان قيادة اللجنة التحضيرية خاضت حوار مع الانتقالي طوال مده تتجاوز السنة وتم الوصول الى تفاهمات عده منها الرفض القاطع لاي صدام جوبي جنوبي مهما كانت المبررات وتم تشكيل لجنه للتنسيق المستمر بيننا وبينهم. لكن كما ظهر الان كان هذا الحوار الطويل ماهو الا تلهيه وبرنامج الانقلاب يعد له بشكل حثيث في غرف أخرى. اننا نوكد ان ماتم من قبل هذه المليشيات ستكون اثاره كارثيه ولا يعتقد الانقلابيون ان عدن والبلد دانت لهم. بل على العكس فان مشروع الصراع والانقسام بدا الان وسيستمر وسيدفع الجنوبيين وقضيتهم العادلة ثمن هذه الممارسات الغير مسؤوله والخطيرة. ولهذا فأننا في المؤتمر الشعبي نطالب القوى السياسية الجنوبية وعلى راسها الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات المختلفة نطالبهم بمواقف واضحة وصريحه. بإدانة هذا الانقلاب.
كما نوكد رفضنا لاختزال الجنوب في لون واحد وصوت واحد وقرية واحده. نحن نريد جنوب متعدد متنوع ومتعايش، ونطالب في هذا البيان الاشقاء في المملكة بالتدخل الحازم والحاسم حيال ما جرى والالتزام الواضح بالمهمة التي تدخل من اجلها وهي حماية الشرعية الدستورية لفخامة الرئيس هادي.
وتعزي اللجنة التحضيرية اهالي كل الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى. والامان لعدن واهلها.