أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ومجلس الامن المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي الانقلابية لضمان تسهيل الممرات الآمنة وإيصال المساعدات لكافة المستحقين في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا. وشدد الحضرمي على ضرورة العمل على إيصال المساعدات للمستحقين لها ووضع الآليات التي تساعد الأممالمتحدة على التحقق من ذلك.. مؤكدا دعم الحكومة لمساعي وجهود الأممالمتحدة الحثيثة في هذا الشأن. تصريحات وزير الخارجية جاءت خلال لقائه اليوم الثلاثاء، 15/تشرين الأول/2019م، منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي. واشار إلى مبادرة الحكومة اليمنية المتعلقة بالموافقة على دخول عشر سفن محملة بالمشتقات النفطية والتي عرقلت ميلشيا الحوثي دخولها إلى ميناء الحديدة وذلك بممارسة ضغوطها على التجار بغية عرقلة تطبيق قرار الحكومة رقم 49 لعام 2019والهادف إلى تحصيل الرسوم الضريبية والجمركية والعوائد القانونية الأخرى من اجل صرف مرتبات المدنيين في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية. وكان اللقاء بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، قد ناقش مستجدات الوضع الإنساني في ظل استغلال مليشيا الحوثي لمعاناة المواطنين واستمرارها في تقويض الجهود التي تصب في تخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين. بدورها، أكدت المسئولة الأممية على أهمية العمل الإنساني في اليمن، لافتة إلى ان الأممالمتحدة تعمل كل ما يمكن من اجل التخفيف من معاناة المواطنين بكل الإمكانيات المتاحة.