وصف مستشار رئيس الجمهورية، عبد الملك المخلافي على التوقيع المبدئي لاتفاق الرياض بانه إيجابي يعزز الشرعية وجهود استعادة الدولة. وقال المخلافي في تغريدات على" تويتر" ان الاتفاق يتضمن تشكيل حكومة جديدة ويحقق إصلاحات واسعة ويجعل كل التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية. وأضاف ان الاتفاق ينطلق من المرجعيات الثلاث ونتائج مؤتمر الرياض ويهدف الى تعزيز وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني بما ينسجم مع أهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي جاء بهدف استعادة الدولة بناء على طلب الرئيس هادي الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية. وأشاد ا بجهود الاشقاء في السعودية المبذولة منذ تمرد عدن وخلال مشاورات جدة للوصول الى اتفاق الرياض، مؤكدا ان نشر الاتفاق عند توقيعه النهائي سيعزز الثقة بالتحالف العربي وبتحقيق اهدافه مجددا ويزيل الحالة التي ترتبت على احداث عدن ويوحد الصفوف. وأشار إلى ان الرئيس هادي الذي رعى باهتمام التوصل الى الاتفاق من خلال اللجنة المشكلة من قبله اثبت بموافقته على الاتفاق حرص على اعادة الأمور الى نصابها لتعزيز الشرعية وتقوية جبهة المواجهة مع الحوثي والالتزام بالمرجعيات ووحدة اليمن ووحدة الصف وعودة الشرعية الى العاصمة الموقتة لأداء دورها كاملًا. ولفت إلى مشاركة القوى السياسية في الاتفاق وحرصها على تنفيذ بنوده وملحقاته والانطلاق من ادراك واعي بخطورة الأوضاع في البلاد تمثل ضمانة ليكون الاتفاق نقلة نوعية في عمل الشرعية وتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة وتوحيد وتعزيز المواجهة للانقلاب الحوثي وإجراء الإصلاحات المطلوبة والداعمة لذلك. واكد ان كل خطوة تعتمد الحوار والوفاق والشراكة لتعزيز الوحدة الوطنية وتلتزم بالشرعية وترفض التمرد او تشكيل المليشيات كما ترفض اللجوء للعنف لفرض خيارات سياسية وتودي الى استعادة الدولة وتجنيب الشعب اليمني الحروب والمعاناة والدمار يجب ان تكون محل مساندة ودعم .