دفعت قوات الجيش الوطني، اليوم الجمعة، بتعزيزات عسكرية من محافظة شبوة صوب مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين. وقالت مصادر محلية، إن عدد من المدرعات والاطقم محملة بعشرات الجنود مرت من شبوة ووصلت إلى مدينة شقرة. وبحسب المصادر فإن من بين التعزيزات التي تم الدفع بها إلى شقرة، مدافع متحركة وسيارات إسعاف. يأتي ذلك بعد أربعة أشهر ونصف الشهر من توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي الجنوبي، والذي لم تنفذ غالبية بنوده وخاصة منها العسكرية والأمنية، بسبب العراقيل التي يفرضها الموالون للامارات وفق التصريحات الحكومية. ورعت السعودية في الخامس من نوفمبر الماضي اتفاقاً سمي باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي، قضى بإنهاء سيطرة الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن وعودة الحكومة إليها، وتشكيل حكومة جديدة يكون الانتقالي مشاركاً فيها، إضافة إلى ترتيبات عسكرية وأمنية لم تنفذ غالبية بنوده حتى الآن رغم انتهاء الفترة المزمنة لتنفيذه.