بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج" اليوم الجمعة" مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ناهد حسين، الدعم المقدم لمواجهة الآثار والتداعيات المترتبة على الاقتصاد والمجتمع جراء جائحة فيروس كورونا خصوصا بعد تكليف البرنامج من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لقيادة الاستجابة والدعم في الجانب الاقتصادي والتنموي. وناقش العوج عبر الاتصال المرئي، إعادة ترتيب التمويلات السابقة والاستفادة من التخصيص المقدم من المركز الرئيسي للبرنامج الإنمائي لليمن وتوجيه ذلك نحو الاستجابة لتداعيات الجائحة في جلب احتياجات الحماية اللازمة وتأهيل المراكز الصحية ومراكز الحجر والتوعية المجتمعية. وتم الاتفاق على سرعة تحرك البرنامج في دعم السوق المحلي من خلال دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في صناعات مواد الحماية والاحتياجات الطبية وتنسيق اجراءات تأكيد ومراقبة الجودة مع وزارة الصحة العامة والسكان. وتطرق الاجتماع إلى حشد الدعم الفني والمالي مع شركاء التنمية الآخرين لمواجهة الآثار السلبية التي ستترتب على الأمن الغذائي و القطاع الزراعي وقطاع النقل والموانئ وإدارة موارد المياه وحماية الوظائف وتعزيز دور المؤسسات المحلية والمشاركة المجتمعية والقطاع الخاص في التنفيذ. واعرب وزير التخطيط عن أمله في اتخاذ الإجراءات والتدخل بشكل عاجل لتجنب العجز في الاحتياجات ومواجهة التداعيات المختلفة للجائحة. من جهتها أكدت المسئولة الأممية التزام البرنامج بتقديم العون والمساعدات بشكل عاجل ومرن بالتنسيق مع الحكومة وجميع الأطراف المستفيدة وستبدأ التدخلات من خلال إعداد إطار اقتصادي واجتماعي متكامل ورؤية شاملة لمواجهة الآثار المترتبة على الجائحة.