نفى المتحدث باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، الثلاثاء، ما وصفها ب "الشائعات المغرضة"، التي تستهدف رئيس الوزراء معين عبدالملك، و"تروج للانقسام". وقال العميد مجلي في تصريح نقله موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إنه "لا صحة لما روج له مؤخرًا من شائعات، نالت من رئيس الوزراء، معين عبد الملك، والتي تحاول إحداث فجوة بين دولة رئيس الوزراء والجيش الوطني". وأضاف أن "رئيس الوزراء يولي الجيش اهتمامه، ويتابع انتصاراته في مختلف الجبهات القتالية". داعيًا إلى عدم الانجرار خلف الشائعات التي يروج لها بعض الأشخاص (لم يسمهم). كما دعا المتحدث العسكري، وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية، واستقاء أخبارها من المصادر الرسمية، وعدم الانجرار خلف أي شائعات أو ادعاءات أو حرب نفسية، تستهدف الجيش والقيادة السياسية والعسكرية. وقال مجلي إن "الأعمال العسكرية والقتالية، تدار في القوات المسلحة، بتوجيهات رئيس الجمهورية، ونائبه ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة وبإدارة من قادة المناطق والمحاور وقادة الألوية العسكرية". وأضاف أن الجيش، يعمل على أسس وطنية، وعلمية حديثة، بعيداً عن الولاءات الحزبية والمناطقية، ويتكون من كل المحافظات اليمنية، ملتزماً بالدستور والقوانين النافذة في البلد. ومؤخرًا جرى على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول اتهامات لرئيس الوزراء بالتواطؤ مع الضربة الإماراتية التي استهدفت الجيش الوطني في عدن في أغسطس العام الماضي.