عبرت الحكومة الشرعية، عن إدانتها واستنكارها "بأشد العبارات"، للهجوم الصاروخي الذي نفذته المليشيا الحوثية، اليوم الثلاثاء، على مدينة مارب، واستهدف أحد الأحياء السكنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 13 مدنيا. وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني في تغريدات على تويتر، إن الصواريخ التي تطلقها المليشيا الحوثية بشكل يومي وتطال الاحياء السكنية ومخيمات النزوح والمقار الحكومية هي عمليات قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين. وأكد أن إستهداف المليشيا الحوثية المتواصل لمدينة مارب والسكان المدنيين هي اعمال انتقامية تعكس فشل الجماعة "الارهابية" في تحقيق اي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات محافظة مارب. وندد الوزير الارياني، باستمرار صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية ويذهب ضحيتها المدنيين، واصفا ذلك الصمت ب"المخزي". واتهم الارياني المجتمع الدولي بالتهاون والتخاذل عن القيام بمسئولياته القانونية والأخلاقية، مشيرا إلى أن صمته عن جرائم المليشيا هو دليل اضافي على تخاذله وأنه يعد بمثابة ضوء اخضر للمليشيا لارتكاب المزيد من القتل والتشريد لليمنيين خدمة للاجندة الايرانية. وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف جرائم مليشيا الحوثي، واعمال القتل اليومي للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب. كما طالب بإعادة إدراج مليشيا الحوثي كجماعة ارهابية وتقديم قياداتها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب". وحذر الوزير من المخاطر الكارثية التي تتهدد حياة (2،231،000) نازح في محافظة مأرب، يشكلون 60٪ من اجمالي النازحين في مختلف المحافظات و7.5٪ من إجمالي سكان اليمن، جراء استمرار قصف مليشيا الحوثي الارهابية للاحياء السكنية ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.