جولة جديدة يقوم بها المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، من أجل دفع جهود السلام وتوفير المساعدات الانسانية، يزور فيها السعودية وعمان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان الثلاثاء، إن ليندركينغ موجود حاليا في السعودية، وسيلتقي كبار المسؤولين في المملكة والحكومة اليمنية.
وأضافت الوزارة أن ليندركينغ سيسافر بعد ذلك إلى عمان للقاء كبار المسؤولين هناك، مشيرة إلى أنه سيلتقي أيضا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبروغ، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن ديفيد غريسلي، وسفراء الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اليمن.
وقالت الوزارة إن "جهود ليندركينغ تركز على دفع عملية سلام شاملة بقيادة الأممالمتحدة وتقديم الإغاثة الفورية للشعب اليمني".
وأضافت أن ليندركينغ "سيواصل الضغط على الأطراف بشأن الحاجة إلى التدفق المنتظم والحر للسلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء اليمن".
وكان ليندركينغ، وموفد الولاياتالمتحدة لليمن السابق، مارت غريفيث، قد أجريا جولات مكوكية في المنطقة في الأشهر الماضية لدفع جهود السلام إلى الأمام ولكنها باءت بالفشل. وأمس الثلاثاء نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن الحكومة اليمنية بدأت بالتحضيرات اللازمة لاستقبال المبعوث الاممي الجديد إلى اليمن هانس جروندبيرج، الذي يستعد لبدء جولاته في المنطقة من العاصمة السعودية الرياض، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولي الحكومة الشرعية الأسبوع الحالي، إضافة إلى مسؤولين سعوديين وخليجيين.
ونقلت عن مصدر حكومي قوله: "إن قيادة الشرعية استدعت كبار المسؤولين في الحكومة إلى جانب مستشاري الرئيس هادي إلى الرياض، بحلول يوم الخميس المقبل في سياق التحضير لأول لقاء مع المبعوث السويدي بصفته الأممية".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي كشف مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في تصريح خاص ل "يمن شباب نت"، عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي هانز جروندبيرج إلى المنطقة بعد تقديم إحاطته الأولى في العاشر من الشهر الجاري.
وحسب المصدر "فإن جروندبيرج ينوي عقد نقاشات مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وغيره من مسؤولي الحكومة اليمنية، ومع قيادات الحوثيين، كما سيعقد نقاشات مع نظرائه الإقليميين والدوليين".
واستهل جروندبيرج نشاطه عقب إحاطته قبل أيام في مجلس الأمن الدولي بلقاء عدد من مندوبي الدول العربية، بمن فيهم مندوب سلطنة عُمان التي يرى فيها حلقة للوصل بينه وبين الجماعة الحوثية.
