كشفت مصادر مطلعة، عن وصول مجموعة من الضباط الإماراتيين إلى سقطرى برفقة المستشار السابق لمحمد بن زايد عبدالخالق عبدالله بهدف ضمّ سقطرى كإمارة ثامنة لبلاده. وقالت المصادر، إن الضباط الإماراتيين عقدوا اجتماعاً مع عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بهدف تنفيذ خطوات تهدف إلى إحكام السيطرة على أرخبيل سقطرى وفصلها عن الجغرافيا اليمنية. وذكر مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، إن الإمارات تحاول منذ سنوات السيطرة على محافظة سقطرى وتخطط لتكون إمارة ثامنة، لكن تلك المخططات ستفشل. وأضاف الرحبي، في تغريدات على" تويتر" رداً على ما قاله مستشار ولي أبوظبي إن مواطنين في سقطرى يتمنون أن تكون إمارة ثامنة: لا يوجد يمني يتمنى أن يكون جزءًا من دولة أخرى. وتابع لو خيروه بين المريخ وأن يسكن بلاده ويعمِّرها ويحميها من المتطفلين أمثالكم، لأختار شرف الدفاع عن أرضه. واعتبر ناشطون ومغردون تباهي مستشار ولي عهد أبوظبي بزيارة جزيرة سقطرى دون الحصول على تأشيرة من الحكومة اليمنية، أمر مستفز.