أعلن مجلس التعاون الخليجي" اليوم الخميس" استضافته مفاوضات يمينة يمنية، لبحث مستقبل الأزمة، بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة جميع الأطراف. وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، ان المشاورات في 29 مارس الجاري، حتى 7 من ابريل، تهدف لحث كافة الأطراف لقبول وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات، برعاية أممية ودعم خليجي. واضاف ان المشاروات ستبحث إعادة اللحمة الاجتماعية للشعب اليمني، وتأسيس آليات للعمل الإنساني والمستقبل السياسي، مؤكدا أنها ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين. وأوضح ان أجندة المشاورات تركز على ست محاور بينها عسكرية وسياسية، مشيرا إلى أنه ارسل الدعوات لكل الأطراف المدعوة للمشاركة في هذه المفاوضات التي لا علاقة لها باتفاق الرياض. وفي وقت سابق رفضت جماعة الحوثي قبولها بحوار مع السعودية في الرياض، واشترطت أن يكون الحوار لإنهاء الحرب بدولة محايدة ليست منخرطة بالتحالف، بما في ذلك دول في مجلس التعاون الخليجي، شريطة تكون أولوياته الملف الإنساني وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء.