لقت مريضة من محافظة أبين حتفها بغرفة العمليات بمستشفى المكلا للأمومة والطفولة أثناء إجراء عميلة ولادة قيصرية في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحاً، ويعود سبب الوفاة إلى إهمال فني من قبل اختصاصي التخدير حيث قام بتخدير المريضة نصفي عبر العمود الفقري ولم يتمكن تخديرها رغم تكرار المحاولات لذلك، ومن ثم قام بإجراء (تيب) عبر الفم ولم يتمكن من إسقاطه بشكل صحيح، بسبب مشكلة عند المريضة بداخل البلعوم، ثم قام اختصاصي التخدير – د. محمود- وهو اوزبكستاني الجنسية قام بتخدير المريضة بشكل كلي عبر الاستنشاق ومن ثم إدخال (التيب) للتخدير عبر البلعوم بشكل عنيف مما سبب للمريضة اختناق في القصبة الهوائية ساءت على إثرها حالت المريضة وتوفيت أثناء قيام الطبيبة بشق البطن لاستخراج الجنين الذي استطاعت الطبيبة نجوى بن ثعلب من استخراجه حي ولكن في حالة صحية غير طيبة. إدارة مستشفى المكلا للأمومة والطفولة قامت بإجراء تحقيق مع اختصاصي التخدير بوجود مسئول التخدير بالمستشفى عدنان الشاؤوش ولكن كان تحقيقاً وهمياً يدل على ضعف الإدارة. سؤال.. إلى متى ستظل أرواح المواطنين رخيصة إلى هذه الدرجة يتلاعب المسئولون بها دون رادع؟؟ وهل ستستمر مستشفى المكلا في ملاحم القتل وكأنها مجزرة؟؟ وهل ستقف السلطة المحلية عاجزة أمام تدهور الخدمات الصحية بالمحافظة دون أن يكون لها موقفاً حاسماً؟؟؟