ءناشدت قيادة السلطة المحلية في مديرية مدينة المكلا وأعضاء المجلس المحلي الآباء والأمهات والأحزاب والتنظيمات السياسية وجميع مكونات المجتمع بالمكلا بالتكاتف والتآزر للحفاظ على استمرار العملية التعليمية التي شهدت استقراراً ملحوظاً هذا العام برغم الظروف الصعبة التي مر بها الوطن بسبب الأزمة السياسية.. ودعت قيادة السلطة المحلية بالمكلا الجميع إلى إبعاد العملية التعليمية وعدم الزج بها لأهداف سياسية . وقالت في بيان لها أصدرته اليوم : ان التعليم حق لابنائنا من أجل مستقبل وضاء مشرق لهم ولأسرهم ومجتمعهم لكن هناك من لا يعجبه فيعمل بين الفينة والأخرى على الدفع بشباب في ريعان العمر إلى قيادة أعمال الشغب والفوضى في بعض المدارس مستخدمين أساليب عدة في التهديد والوعيد ورمي المفرقعات والأحجار وبلغت هذا اليوم حد استخدام الاسلحة النارية لتخويف الطلاب الآمنيين والمستقرين في صفوفهم الدراسية وخصوصاً ما جرى اليوم في ثانوية بن شهاب للبنين بالمكلا وعدد من ثانويات المدينة التي وقف طلابها ضد الشغب والفوضى وفضلوا مواصلة تعليمهم غير منصتين للدعوات من طلاب من خارج مدارسهم يدعون للخروج وأحداث أعمال شغب ومسيرات لم يجني منها مجتمعنا إلا المزيد من الفوضى وسفك الدماء وزعزعة الأمن والاستقرار. وأستغربت قيادة السلطة المحلية بالمكلا في بيانها الذي اصدرته بعد لقائها اليوم الإدارة والمجلس التعليمي بثانوية بن شهاب بالمكلا برئاسة المدير العام للمديرية سالم صالح عبدالحق وبحضور الأمين العام للمديرية محمد أحمد بن زياد وأعضاء الهيئة الادارية بالمديرية تصدر عدد من طلاب المدارس الأهلية الخاصة بالمكلا لأعمال الشغب والتحريض والمفروض منها أن تكون الرائدة في التعليم داعية أياها إلى الوقوف بحزم ضد الطلاب الذي يحاولون العبث بمستقبل أجيالنا وربما ينفذون مآرب لا يعلمونها ومدى أضرارها عليهم وعلى مستقبلهم وخدمة عناصر مأجورة هدفها خلق مزيد من المتاعب والأوجاع في جسد مجتمعنا المنهك بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي أثرت على كل شي جميل في مجتمعنا.. ودعت قيادة السلطة المحلية في المكلا جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف بحزم تجاه هذه الظواهر التي تظهر بين الحين والآخر وادانتها واستنكارها وأبعاد مدارسنا عن أية أهداف ومماحكات سياسية كما دعت خطباء المساجد إلى التطرق لهذا الموضوع وتوضيح الآثار السلبية له على الفرد والمجتمع فالتعليم هو المستقبل وهو الغد الجميل الذي ننشده ولا يعقل أن يتعرض أبناء لنا معلمون شارف بعضهم على المعاش إلى التهديد والوعيد وربما الضرب والشتم. وإنه نداء لكل أصحاب الألباب النيرة للتأزر والتراحم والحفاظ على العملية التعليمية التي هي مستقبل أطفالنا فلذات أكبادنا.