يمرس : جميع الاطياف السياسية في مأرب تجتمع تحت شعار "نحو إدارة عادلة للثروة والسلطة"

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

جميع الاطياف السياسية في مأرب تجتمع تحت شعار "نحو إدارة عادلة للثروة والسلطة"

حضرموت أون لاين نشر في حضرموت أون لاين يوم 16 - 01 - 2013

((بلدةٌ طيبة وربٌ غفور))
تحت شعار "نحو إدارة عادلة للثروة والسلطة"
وبرعاية السلطة المحلية بمحافظة مأرب عقدت منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والاتحادات الشبابية والناشطات النسوية يوم الثلاثا الموافق 15/1/2013في محافظة مارب حلقة نقاشية موسعة حول التنمية المستدامة للثروات الطبيعية وحقوق الاجيال القادمة ،افتتحت بإيات من القران الكريم ،بعد ذلك قام الاخ عبدالله الباكري وكيل محافظة مأرب بإفتتاح الفعالية في كلمة مقتضبة حول التنمية في المحافظة واهميتها للأرض والانسان ،وبعد ذلك تكلم الاخ حسين غالب ابو ناب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بارك فيها الجهود الشبابية الهادفة وشدد على اهمية المحافظة بالنسبة للوطن..
وبحضور ومشاركة واسعة لنخبة من السياسيين والأكاديميين واعضا المجالس المحلية ومدراء العموم وممثلي الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمرأة ناقشت الندوة بروح المسؤولية الوطنية قضايا المحافظة من خلال عدة محاور :
1/مناقشة وتحليل العناصر الرئيسة للقضية المأربية(مكونات القضية)..
2/أبراز جوهر القضية المأربية من الواقع المعاش ..
3/بيان مسارات التنمية وعلاقتها بالقضية الماربية..
4/دراسة الظروف والمناخات الاجتماعية والسياسية ..
5/دراسة إمكانية عقد المؤتمر العام لأبناء محافظة مأرب لتحديد مسار قضيتهم ..
ارتكز النقاش على عدد من اوراق العمل تقدم بها الاخوة التالية اسماؤهم :
الورقة الاولى قدمها الاخ عبدالله بن حمد حيدر عضو المجلس المحلي ..(التنمية المستدامة)..
الورقة الثانية قدمها الاستاذ حسين الصادر …(مسيرة التنمية حقائق وارقام)
الورقة الثالثة:قدمها محمدبن صالح ميقان رئيس جمعية حضارة سبأ..(محافظة مأرب عطأ غير محدود..يقابله ظلم وتهميش وقمع وجحود..في اربعة محاور 1-مارب بعد الثورة وقبل الثروة..2- إعادة بناء سد مأرب العظيم على حساب حياة أمة برمتها ..3-مارب بعد نجاح الاكتشافات النفطية (فصول من الحكم العسكري والقبضة الحديدية).4- السعي لتسويق المحافظة عالمياً كأرض تصلح لزراعة الارهاب وحصاده فيها لتفكيك التماسك القبلي في المحافظة..5- محافظة مأرب بعد ثورة فبراير الشبابية..6-الحقوق تنتزع لاتوهب ولاتعطى من أحد..).
الورقة الرابعة :قدمها المهندس حسين بن على بن سعد رئيس جمعية ابراد للبيئة..(الثروة والبئة والتنمية المستدامة في محافظة مارب ..في عدة محاور1/ المسار التاريخي للثروات الحضارية والطبيعية والإنسانية بالمحافظة..2/ التأثيرات الاجتماعية والثقافية والبيئية الناتجة عن الأنشطة ألاقتصاديه المختلفة في محافظة مأرب..3/ الجهود والمحاولات المنفذة من قبل الحكومه والمجتمع المحلي لمعالجة الاختلالات القائمه…4/ دور ابناء مارب خلال ازمة 2011 م…5/ الاستنتاجات والتوصيات (…
الورقة الخامسة: قدمها ناصر بن سعود مهتم رئيس جمعية اجيال مارب (علاقة هذه الندوة بالفعالية التي ينفذها الشباب الماربيين في صنعاء من اجل القضية الماربية.. وضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود كي ننجح في إدارة القضية المأربية..ضرورة الاعداد لإنجاح مؤتمر مارب العام الذي يجب ان يمثل جميع شرائح وفئات المجتمع)..
وبعد الاستماع الى المداخلات والتعقيبات من قبل المشاركين في اعمال الحلقة النقاشية خلص المشاركون في هذه الفعالية إلى التأكيد على الأتي :
1-التاكيد على ضرورة إدراج قضايا مارب في مؤتمر الحوار الوطني واعتبار القضية الماربية قضية لكل المكونات الاجتماعية والسياسية والثقافية والمدنية ومعالجة كل الاثار السلبية التي مرت بها المحافظة في جميع مجالات التنمية ..
2-يؤكد المشاركون على ضرورة الدعوة لعقد مؤتمر مارب العام خلال مدة لاتتجاوز الشهر لرسم الخطوط العريضة للقضية المأربيةنوانتخاب هيئة تاسيسية وتشكيل لجان متخصصة لادارة ملف القضية علن تكون المشاركة للجميع .علماء دين ..سياسيون..ناشطين..جمعيات ومنظمات واحزاب ..وتكوينات اخرى…
3-ضرورة إلزام الحكومة بإصدار قانون يعترف بمحافظة مأرب كعاصمة تاريخية للحضارات العربية المختلفة بحيث نضمن مشاركة فاعلة للمحافظة في مؤتمر الحوار الوطني..
4-التأكيد على ضرورة بناء قدرات الانسان المأربي من خلال إثراء القضية بالندوات والحلقات والمؤتمرات الهادفة وتدريب وتأهيل الكوادر التي ستدير ملف القضية من خلال دورات تدريبية مجالات محددة.
5-الدعوة إلى ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني في مؤتمر الحوار الوطني كما نصت على ذلك المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية..
وبهذا اختتمت الحلقة النقاشية اعمالها …والله ولي الهداية والتوفيق …((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))..صدق الله العظيم..

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.