كشفت الأحداث الجديدة في الجنوب بعد الصدام الذي حصل في محافظة عدن بين المتظاهرين السلميين من الحراك الجنوبي ومليشيات الإصلاح الخطة التي تريد إذكاء الصراع بين أبناء الجنوب وبين قوات الأمن والقوات المسلحة . فقد عاشت مدن المكلا وغيل باوزير والشحر والقطن وسيئون صراعات وصدامات عسكرية تم فيها إطلاق النار على القوات المسلحة ، وقد اشتبه أبناء مديرية الشحر في سيارات هولكس فخمة تطلق النار وقذائف " اربيجي " على مؤسسات الدولة ومقرات الأحزاب والقوات المسلحة فما كان من أهل المنطقة إلا أن حاصروا شخصين القي قذاف الاربيجي على مقر الشرطة فوق دراجة نارية فحاصرهم الأهالي والقوا القبض على شخص من القاعدة من خارج المحافظة وتم تسلميه للقوات الأمن والجيش التي أرسلته بشكل عاجل إلى مدينة المكلا ليتم التحقيق له . ويطالب أهالي أبناء حضرموت بسرعة التحقيق مع المشتبه به وبيان حقيقية القوى التي تطلق النار وتثير الخوف والرعب بين الناس وتريد خلق فوضى وصراع بين أبناء الجنوب والقوات المسلحة والأمن ، وتتزايد المخاوف من تهريب المشتبه به من قبل مدير الأمن الذي له ارتباطات حزبية وسياسية بحزب الإصلاح والمجلس الثوري وقيادات حزب الإصلاح ، ودعا الأهالي بضرورة تحرك الدولة ومؤسساتها لبيان الحقيقة وكشف المليشيات التي أرادت تشويه الحراك الجنوبي ووصف قضيته العادلة بأنها قضية مسلحة ومدعومة من جهات خارجية لتشويه صورة الحراك الجنوبي وجر الجنوب لصراعات مسلحة ودامية .