واصلت مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت حالة العصيان المدني السلمي صباح اليوم الأحد الموافق 17 مارس 2013م لليوم الثاني على التوالي رفضاً لمؤتمر الحوار اليمني وبالمقابل واصلت قوات الأمن المركزي مصحوبة بالأطقم والمصفحات بمداهمة السوق العام بإلاطلاق الكثيف والعشوائي للرصاص الحي وقنابل الغازات السامة ومسيلات الدموع وواصلت مداهماتها العشوائية حتى سوق النساء والشوارع الداخلية للحارات الشعبية وسط مدينة سيئون . وكانت القوات اليمنية مستعينة بمليشيات من المستوطنين الشماليين للأعتداء على أملاك ومحلات التجار المحليين من أبناء حضرموت لإرغامها على فتح أبوابها تحت التهديد بإحراقها وأضرم المستوطنون الشماليون النيران في عمارة سالم علي وسط السوق العام قبالة القصر السلطاني . كما كانت تمركز أعداد من القناصة العسكريين ومن أفراد المليشيات الشماليين على سطح المجمع الحكومي وسط السوق العام وأسطح المباني العامة المطلة على السوق والحارات الشعبية المحيطة بسوق النساء العام . وأنتشرت قوات الأمن المركزي والمصفحات العسكرية تجوب الشوارع العامة والشوارع الدخلية للحارات الشعبية تمارس عربدتها واستفزازاتها ضد المواطنين السلميين وسجلت الأحداث رسمياً حتى اللحظة سقوط جريح واحد هو الشاب مشتاق مبارك بن عباده بثلاث طعنات بأستخدام السلاح الابيض (الجنبية ) طعنة خلف الرأس وطعنة باليد اليسرى وطعنة بالجنب الايسر فوق الكلى اسعف على اثرها الى مستشفى سيئون ولايزال في حالة حرجة .