الظاهر أن علامات للساعة بدأت تتبلور واقعاً معاشاً……بظهور وميلاد الجزيرة الجديدة في البحر الأحمر وبالتحديد في أرخبيل الزبير قبالة السواحل اليمنية نتيجة نشاط بركاني بالقرب من جزيرة زقر اليمنية ……. ففي الحديث الشريف ان الجزيرة التي وجد فيها الدجال والجساسة كانت في البحر الاحمر . وفي الحديث أن الجزيرة نفسها كانت مغمورة بالمياه فظهرت لهم:" والإحتمال أن الظهور كان استثنائي ليحملوا خبر الدجال والجساسة الى… الرسول صلى الله عليه واله وسلم في المدينة ويبشر به الصحابة رضوان الله تعالى عليهم " ثم عادت مرة اخرى إلى الإختفاء وفي الحديث : أنه بينا ركب يسيرون في البحرإذ نفذ طعامهم فرفعت لهم جزيرة ……." وتكملة الحديث :" أنهم التقوا بالدجال وسالهم عدة أسألة من بينها "أخبروني عن حمأة زغر فيها ماء " فهل زغر يعني جبل زقر المعروف حالياً ولو اننا تابعنا وقارنا هذا الكلام بعقيدة اليهود في المسيح الدجال والإستعدادات التي تقوم بها دولة اسرائيل في الواقع من خلال تحركاتها المريبة والمفضوحة في البحر الاحمر والتي الكثيريين منا لايعلمها او يجهلها او يتعامى عنها ومكن لها النظام العائلي بشكل او باخر خاصة لو أرجعنا ذاكرتنا للوراء ورأينا كيف قدم علي عبدالله صالح من جبال صنعاء الى سواحل البحر الاحمر وعلاقاته المشبوه بتجار سواحل البحر الاحمر إذا جمعنا كل هذه الخيوط سنجد حقائق مذهلة وسباق محموم من قبل اليهود في التحكم والسيطرة على البحر الاحمر وعلى الجزر الواقعة فيه وبالتحديد الواقعة قرب باب المندب وبدقة اكبر القريبة من جزيرة زقر كالتالي: من حرب 1967م وحتى عام 1973م استطاعت الدولة الصهيونية أن تسيطر على بعض الجزر القريبة من باب المندب؛ ففي سنة 1966م استأجرت إسرائيل من إثيوبيا جزيرة (حالب) قبالة الساحل الإرتيري، ثم استأجرت جزيرة (سنديان) وأقامت عليهما قاعدتين جويتين. بعد ذلك تسلمت إسرائيل جزيرتي (الطير) و(حنيش) من الولاياتالمتحدة التي كانت قد استأجرتهما من إثيوبيا سنة 1967م. وكانتا في الظاهر ليست تحت سيطرة اية دولة ثم قامت ارتيريا بالعصر الحالي بالسطو عليها وحدث ماحدث من نزاع بين اليمن وبين ارتيريا والذي كان من ورائه حقيقة هم اليهود ووصلت القضية الى المحافل الدولية * كما احتلت عدة جزر مسكونة في منطقة قطرها نحو 126 كم من باب المندب. وأقامت قاعدة لا سلكي ورادار على جزيرتين إحداهما (زقر). وفي 1970م أقامت الدولة الصهيونية قاعدة رادار على إحدى جزر (دهلك). وفي 1971م منحتها إثيوبيا قاعدة بحرية لزوارق الصواريخ الصهيونية بالقرب من إريتريا. وأقامت في أوائل السبعينيات قاعدتي (رواحباب ، ومهكلاي) بالقرب من الحدود الإريترية السودانية وقاعدة الاستخبارات في أسمرة. وفي 12 مارس 1973م أذاعت وكالات الأنباء العالمية أن قوات إسرائيلية احتلت مجموعة من الجزر الصغيرة بالقرب من باب المندب، واعترفت إسرائيل أنها احتلت هذه الجزر قبل ذلك بثمانية أشهر بواسطة فِرق الكوماندوز، كما اعترفت بإقامة قاعدة للاتصالات على بعد 32 كيلو متراً من الساحل اليمني. وشاركت اسرائيل بفاعلية وقوة كبيرة في انفصال جنوب السودان لتامين تواجد جغرافي وان كان بعيداً قليلاً لكن يمكن استخدامه كقواعد انطلاق او غيره وهذه الأيام تم تسجيل ميلاد جزيرة جديدة في البحر الاحمر كانت مغمورة في البحر الاحمر …. فهل ستكون هذه الجزيرة هي نفسها تلك الجزيرة التي راها الصحابي الجليل وفيها الجساسة والدجال ………. وهل هذا التسابق المحموم من قبل اسرائيل لتمكين نفسها من البحر الاحمر هو استعداد لقدوم مسيحهم المنتظر الذي في عقيدتنا هو المسيح الدجال ….. كلامي اليوم غريب لكن توارد أفكار وتحليلات قد يكون لها نصيب من الصحة وقد لايكون……