افتتح الدكتور / محمد سعيد خنبش نائب رئيس جامعة حضرموت للشئون الأكاديمية ومعه الدكتور / أحمد سهل وحدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور/ أحمد محمد السقاف عميد كلية البنات والدكتور / عادل محمد باحميد المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية والأستاذ أحمد الكاف مدير مكتبة جرير الراعي الرسمي للمعرض وعدد من ورؤساء الأقسام العلمية وأساتذة الكلية والطلاب وطاف الزائرون على أجنحة المعرض المختلفة وتعرفوا على أبرز الإبداعات الصناعية والحرفية واليدوية والأعمال الحائطية والفنون التشكيلية وألعاب الأطفال والمجسمات الفنية والتحف والهدايا التذكارية ويستمر المعرض على مدى أربعة أيام للفترتين الصباحية والمسائية وفي حفل الافتتاح أكد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور محمد خنبش إلى أن هذا المعرض يحتوي على قرابة ألف لوحة فنية من أعمال الطلاب منوهاً بأن الجامعة هي مراه للمجتمع والمعرض ويعكس مايقوم به الطلاب في قسم التربية الفنية مشيراً بأن هذه تعتبر رسالة للمجتمع لتعريفهم بأهمية هذا القسم لافتاً طلاب التربية الفنية يعملون ليس في مجال التربية والتعليم وإنما في مختلف المجالات الحرفية والصناعية والزخارف والتماثيل وإقامة المعارض المشتركة وإبراز الطاقات الطلابية في هذا المجال مبدياً إعجابه عن مشاهدوه من أعجاب وإبداع للطالبات بالكلية من جهته أشار الدكتور / أحمد السقاف عميد كلية البنات بأن التحضير لهذا المعرض كان منذ فترة زمنية فيما يتعلق بإنتاج المواد وهي عبارة أنتاجات طلابية لعمل الطالبات على مدى أكثر من عام دراسي والهدف من المعرض هو أعطاء لمحة عن طبيعية عمل قسم التربية الفنية لطالبات حضرموت من خريجي الثانوية العامة وأن يكونوا على علم بوجود هذا القسم ليساهم المعرض في التحاق أكبر عدد من طالبات اليمنيات حيث أن الطالبات العمانيات يشكلن نسبة أكبر على الطالبات اليمنيات ويهدف المعرض لإبراز أعمال الطالبات لسنة دراسية كاملة وفقاً للخطة الدراسية للقسم من أعمال النحت والرسم الرسم الزجاجي وألعاب الأطفال مؤكداً بأن كلية البنات تعتز بهذا المعرض الذي يعتبر رافداً من روافد نشاطات الجامعة لهذا العام منوهاً أن المعرض متاح لجميع الزوار من أولياء أمور الطلاب للإطلاع على هذه الإبداعات وإيصالها لبيوت الناس في المجتمع والمعرض ليس للمشاهدة فقط بل والاقتناء والبيع وبأسعار مناسبة ورمزية جداً والهدف منها أن تصل أنتاجات الطالبات إلى كل أسرة في المجتمع .
