نفى رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بحضرموت الشيخ أحمد محمد بامعلم ماتداولته وسائل الإعلام نقلا عن ما اعلنه المركز الإعلامي لوزارة الداخلية عن سيطرة تنظيم القاعدة على مديرية غيل باوزير مؤكدا بأن المديرية تشهد استقرار أمني لا مثيل له . واكد بامعلم في تصريحه ليونايتد برس انترناشونال أن الحراك الجنوبي مسيطر على الرقعة الجغرافية في الجنوب كاملة ولا تواجد لما يسمى لتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة إلاّ داخل المعسكرات الحكومية وإدارة الأمن التي ترعى هذه الجماعات معتبرا ان أنصار الشريعة هم جماعة تابعة لجيش الاحتلال اليمني وتحت رعايته وتتواجد في الجنوب من خلال معسكرات الاحتلال الشمالي ، وقواته التي ترعى هذه العناصر وتتبعها وسلمت لها الأسلحة والمعدات المعسكرات . وأثارت تصريحات الشيخ الحراكي بامعلم عدد من التساؤلات لدى المراقبين والمهتمين بالمشهد السياسي الجنوبي لاسيما وانهم يرون فيها كثيرا من الملابسات والغموض وتسأل بعضهم عن الجهة المنفذة لعمليات الاغتيالات التي طالت ضباط وقادة عسكريين وامنيين في حال عدم وجود انصار الشريعة ؟ وتسأل آخرون عن الشعارات المرسومة على جدران شوارع مدينة غيل باوزير خارج معسكرات الامن وكيف سمح الحراك بذلك وهو المسيطر هناك . واتهم فريق اخر من المراقبين الشيخ بامعلم بالسعي لإعطاء الذريعة للاسأة للحراك الجنوبي السلمي ونسب اي عمليات إرهابية تشهدها المديرية واتهام الحراك بتنفيذها بشكل مباشر او غير مباشر . وعبر كثير من شباب الحراك انزعاجهم لتصريح بامعلم والذي اثار شكوكهم حول تصرفات القيادي المنشق عن حزب الإصلاح ما اذا كان ينفذه خططا إصلاحية بعد إنضمامه للحراك ليخرجه من سلميته عن طريق تحميله مسئولية الأمن بالمديرية .