كان يوم الاربعاء الماضى يوما مشؤوما لحضرموت عامه ولغيل باوزير خاصه وتكرر يوم الخميس والذى كاد القصف أن يقتل عدد من عمال الخطوط الكهربائيه لكن الله لطيف بعباده والنظام المحتل أرهب وأقلق وروّع المواطنين الامنين وعطل اعمالهم واوقف أمتحانات طلابهم . أنها العمليه الفاشله فشلا ذريعا بكل المقاييس العسكريه والتكتيكيه الدراماتيكيه التى أعلن عنها قبل أسابيع من وجود مخطط للقاعده لاعلان مدينتى غيل باوزير والشحر أمارتان أسلاميه , أنه مخطط مذهل ومكشوف ومكرر من نسخة زنجبارأبين التى تم تدميرها وتشريد اهاليها وقتل من قتل وأصيب من أصيب .. أنها مسرحيه حاقده على الجنوب المطالب بالانفصال عن الوحده المغتيله فى 1994م والمدفونه فى ميدان السبعين بجانب مسجد الصالح . عن أى قاعده يشنون الحملات العسكريه واين هم عندما أغتالت القاعده كما يدعون اكثر من ثمانين كادرا جنوبيا ولم يتم القيض على أى فرد أو حتى بمجرد الآشتباه فيه ومن خلق القاعده أصلا ومن الذى أخرجهم من السجون فى صنعاء وعدن والمكلا أ نهم عصابا ت النظام الذى يلعب دورين مثل الافلام الهنديه . المواطنون فى غيل باوزير مستائين جدا من هذه المسرحيات الهوليوديه وسئموا منها وسوف يتصدون لها رغم صمت ومباركة السلطه المحليه ومباركة رئيس الجمهوريه على تنفيذ هذه المسرحيه والفصل الاول منها باتقان … أنه أرهاب السلطات على الشعوب والله علام الغيوب ودعوة المظلوم مقبوله ولن تكون أبين أخرى أيها الجبناء والله سيرد كيدكم فى نحوركم . لقد دمروا مزارع المواطنين وارهبوا المزارعين فى اعمالهم والاطفال والنساء والشيوخ تحت شماعه متهالكه أسمها القاعده يعلقون عليها مخططاتهم الفاشله والدنيئه . ويقتلون القتيل ويمشون فى جنازته … مهزله مابعد ها مهزله حرب حقيقيه أشبة بحرب القصير جميع الاسلحه أستخدمت من اللواء المشئوم 27 ميكا . كما أقلق المغتربون فى الخارج على اهاليهم وهات ياأتصالات واخبار فى القنوات والوكالات والمواقع والصحف وتضخيم المسرحيه( الفصل الاول منها ) ونحن فى أنتظار الفصل الثانى . السلطه المحليه لم تصدر بيان تعزيه فى أستشهاد المواطن محمد سالم باجليده والذى قتل دون ذنب وكأنه ليس مواطنا وانما هى مشغوله بنهب الاراضى وتكوين الثروه من لجان المناقصات على المشاريع الفاشله.. ويتساءل المتضررون من هذه الضربات الفاشله من سيعوضهم عن الخسائر فى الممتلكات والاصابات والى أين يتقدمون ؟ . ويسود الغيل حاله من الهذيان والترقب بين اوساط المواطنين وخاصه الشباب منهم والمثقفين الحريصين على مدينتهم وأمنها وأستقرارها وعليهم تشكيل فريق وطنى شبابى وهيئة رئاسه وتوزيع فرق كشفيه للتصدى لمشل هذه المهازل والتفاوض مع سلطة الاحتلال لمنع تكرار ماحدث لأنه يسىء الى النظام و يخلق صوره من الكراهيه العميقه بين اوساط المواطنين المسالمين الذين ينتظرون امنا وعيشا كريما ليس بين أزيز الطائرات وصواريخها والدبابات وقذائفها .. فأين العقلاء أما فيكم رجل رشيد ؟ .